كشفت مصادر متطابقة أن المغرب عزز أمنه الحدودي مع الجزائر، بعد الأحداث التي وقعت بالمعبر الحدودي والتي
أسفرت عن مصرع 23 مهاجرا غير نظامي ينتمون لدول إفريقيا جنوب الصحراء، خاصة وأن التحقيقات الأولية أشارت
إلى احتمال دخول المهاجرين من الحدود مع الجزائر حسب “مغرب أنتجلنس”.
ويمكن اعتبار الأمر كرد فعل من النظام الجزائري ضد كل من المغرب إسبانيا، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية قبل
بضعة أشهر بينهما، وإنه من غير المستبعد أن تكون الشبكات الإجرامية الجزائرية، تقف وراء الاتجار في البشر على
الحدود مع المغرب، في ظل الصمت المتواطئ للسلطات الجزائرية.
ويعمل المغرب على تعزيز الحدود عسكريا لمواجهة كل المخاطر والتهديدات المحتملة القادمة من الحدود مع
الجارة الشرقية للمملكة المغربية، إضافة إلى تحسين مراقبة الحدود وتقديم الدعم للقوات الأخرى المرابطة
هناك بما فيها عناصر من القوات المساعدة.
وقد سمح كل من المغرب وإسبانيا بالقيام بالتحقيقات التي دعا إليها المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع