عبّر ـ الرباط
أوقفت السلطات الأمنية في المملكة أزيد من مليون و530 ألف شخص خالف التدابير الاحترازية المعمول ما بين 25 يوليوز 2020 و22 أبريل الجاري.
وكشف نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الاثنين، 26 أبريل 2021، بالرباط، في معرض جوابه على سؤالين محوريين حول “تداعيات قرار الإغلاق الليلي التام خلال شهر رمضان”، و”الاجراءات والتدابير المواكبة لقرار فرض حظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان”، أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية، قامت خلال الفترة الممتدة من 25 يوليوز 2020 إلى 22 أبريل 2021، بإيقاف ما يزيد عن مليون و530 ألف شخص.
وأبان المتحدث ذاته، أن تم تقديم حوالي 280 ألف شخص من مخترقي حالة الطوارئ أمام العدالة أي ما يعادل 18 في المائة فقط من مجموع الموقوفين.
وأوضح بوطيب أن حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها منذ 20 مارس 2020، بمرسوم بقانون، ساهمت في التحكم بشكل كبير في انتشار فيروس كوفيد- 19، وهذا ما دفع الحكومة إلى التجديد لأنه تبين لها أن الخطر لا زال قائما، وأنه يجب منتع التجول الليلي وإعلان حالة الطوارئ للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي.
وأكد المسؤول نفسه، أنه لول هذه الإجراءات لكان المغرب يغرق في مشاكل لا حل لها وكان سيدخل في متاهة يصعب الخروج منها خصوصا في انتشار الفيروس وارتفتاع حالات الإصابة والوفيات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع