عادت السياسية الفرنسية اليمينية من أصل مغربي، رشيدة داتي، إلى منصب وزيرة الثقافة الفرنسية في حكومة غابرييل أتال الجديدة.
ووصفت الصحافة الفرنسية والأوروبية تعيين داتي وزيرة للثقافة بـ”العودة المفاجئة”.
وتعرف “داتي” بأنها أول امرأة مسلمة تتولى منصبا حكوميا مهما في فرنسا، وكان ذلك في عام 2006 عندما تم تعيينها وزيرة للعدل في عهد نيكولا ساركوزي.
وشغلت أيضًا منصب حارسة أختام الجمهورية، ولعبت في السنوات الأخيرة دورًا مؤثرًا في الحزب الجمهوري اليميني.
ولدت عام 1967 لأب مغربي وأم جزائرية في سان ريمييه، ساون ولوار، في شرق وسط فرنسا.
نشأت في وضع مالي صعب مما اضطرها للعمل كمساعدة ممرضة لمواصلة تعليمها. التحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء وحصلت على الماجستير في القانون العام وأخرى في العلوم الاقتصادية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع