المركز المغربي للدراسات والأبحاث يدين الحملة الشرسة الممارسة على بعض مؤسسات الدولة

مجتمع كتب في 19 ديسمبر، 2022 - 15:39 تابعوا عبر على Aabbir
المركز المغربي البرلمان
عبّــر

أدان المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، بأقوى العبارات الحملة الشرسة والممنهجة التي يقودها بعض الاطراف دوليا بالمناسبة أو بدونها ضد شخص المدير العام للدراسات والمستندات ويستنكر بقوة عملية الإستهداف المتكرر في حق مؤسسات الدولة، ويعلن تضامنه اللامشروط مع المسؤولين على الجهاز المذكور الشرفاء، حسب بيان له.

 

ودعا المركز في بيانه الموجه للرأي العام إلى التعامل بحكمة مع الأزمة المفتعلة لوضع حد لهذا التطاول الرخيص والممنهج الذي يمارسه بعض الحاقدين ومن خلالهم المجندين ضد رموز الدولة ومؤسساتها بشكل شبه يومي على كل منصات التواصل تحت ذرائع ومناسبات غدت مشبوهة وماثلة للعيان.

 

وأوضح المركز أن خرجته هذه تأتي في إطار مهامه البحثية والعلمية التي يمارسها عبر آليات الرصد والتتبع للقضايا والأحداث التي تجري داخل الساحة الوطنية والدولية، حيث تابع المركز المغربي للدراسات والأبحاث الأستراتيجية في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، بشكل مثير للاستغراب الهجوم العنيف وغير المبرر والمؤطرة أبعاده وخلفياته بأقوى عبارات الإستهداف الممنهج لبعض مؤسسات الدولة، سيما المسؤولين عليها، وبدا واضحا في أعقاب هذ ا النوع من المخططا ت التي تؤشر العناوين الكبرى المحددة لتوجهاتها، أن الجهات الدولية التي تقود حملة استهداف مسؤولي المؤسسات الأمنية بشكل علني والإمعان في محاولة إقحام أسمائهم عن قصد في ملفات وقضايا تتوزع بين ما هو ذو طابع امني تجسسي وما هو ذو طابع مالي، يسعون عن سبق إصرار وترصد الى النيل على سبيل المثال لا الحصر من سمعة ومكانة المدير العام للدراسات والمستندات السيد ياسين المنصوري، كلما أتيحت الفرصة لذلك بالمناسبة او بدونها، بخاصة مع التحولات الجيوستراتيجية الجديدة و التي بصمت من خلالها المملكة المغربية ديبلوماسيا على مساحة كبرى في النضج والتطور الايجابي سواء في العلاقات البينية او الاتفاقات مع القوى العظمى .

 

واضاف المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية “ولاشك ان تراجع دول بعينها من خلال تخبطها امنيا وسياسيا نتيجة أزمة القيادة التي تعاني منها قبل اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية في التفاف قذر على جوهر وأصل القضايا والملفات المعروضة على أنظار الامم المتحدة، والإصرار على تهريب النقاش الدولي من المربعات الحقيقية الى فضاءات تروم تدليس وتزوير الحقائق وخلق خصوم افتراضين بهدف التغطية على الفشل المتكرر امنيا و اقتصاديا، ومن تمة العمل على محاولة خلط الأوراق وإعطاء انطباعات مغلوطة للرأي العام الاوروبي عبر تصريحات إعلامية ماكرة لا تمث بصلة للحقائق. وكان في أعقاب هذا النوع من التطاول غير المسبوق على المسؤولين الامنيين والتشهير بأسمائهم عنوة وبدون موجب حق، من طر ف هيئات و شخصيات يفترض أنهم من طينة الساسة الدوليين المحنكين وينتسبون الى صناع القرار، أن جعلوا من نجاحات المملكة امنيا على الصعيد الدولي فرصة للإساءة والمس العلني بمكانة وصورة ورمزية شخص المدير العام للدراسات والمستندات السيد ياسين المنصوري بغرض التسويق المشبوه لصراعات وهمية افتراضية مع المسؤول الأول عن جهاز الاستخبارات الخارجية في المملكة المغربية، علما أن الأدوار الكبرى لهذا الجهاز قد تعدت التراب الوطني في تجنيب الاصوات المستفزة اليوم حمامات دم”.

 

 

عبّــر ـ متابعة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع