المحكمة الدولية للوساطة والتحكيم تؤكد مشروعية تدخل المغرب بالكركرات وفق ميثاق الأمم المتحدة

الأولى كتب في 17 نوفمبر، 2020 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
تجار يلجؤون لمعبر بحري بسبب استفزازات البوليساريو
عبّر

عبّــر ـ متابعة

 

 

وصفت المحكمة الدولية للوساطة والتحكيم، الأعمال التي قامت بها جبهة البوليساريو الانفصالية في منطقة الكركرات “شكلا من أشكال عرقلة حرية التجارة الدولية وتستوجب المسؤولية الدولية، باعتبار أن مبدأ حرية التجارة الدولية مبدأ ثابت في القانون الدولي”.

 

 

وذكرت المحكمة في بلاغ لها عقب انعقاد مجلسها الإداري لتقييم التطورات الحاصلة بالمنطقة، أن تدمير جبهة البوليساريو الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا وتسليح مجموعات للقيام بأعمال تخريبية في منطقة منزوعة السلاح، يعتبر “أعمالا عدوانية تستوجب تدخل مجلس الأمن وتعطي الحق للمغرب في الدفاع عن نفسه بل وفي إثارة المسؤولية الدولية لجبهة البوليساريو والدول الداعمة لها”.

 

 

واعتبرت المحكمة أن رد فعل المغرب لوضع حد للأعمال العدوانية لجبهة البوليساريو في منطقة الكركرات “عملا مشروعا ويجد سنده في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أنه ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما ينقص حق الدول في الدفاع عن نفسها إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي”.

 

 

وأوضح بلاغ المحكمة الدولية أن رد المغرب “جاء كذلك بعد استنفاد الطرق الدبلوماسية وبعد إبلاغ جلالة الملك الأمين العام للأمم المتحدة بعدوان جبهة البوليساريو وتأكيد جلالته على احتفاظ المملكة بحقها في الرد عليها في الوقت وبالطريقة التي تراها ضرورية للحفاظ على وضع المنطقة وإعادة إرساء حرية التنقل والحفاظ على كرامة المغاربة”.

 

 

ونوه البلاغ في ذات السياق أن الإجراءات التي قام بها المغرب تؤكد، “تقيده بالتدابير التي أوصت بها المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بإشعار مجلس الأمن بكل التدابير التي تنوي الدول اتخاذها لرد أي عدوان عليها”، معتبرة في الحين نفسه رد المغرب الدقيق “ممارسة لحق من حقوق الدول في الدفاع في إطار الشرعية الدولية”، ومؤكدة دعمها “لحق الدول في ضمان حركية التجارة الدولية وحرية تنقل الأفراد والبضائع”.

 

ودعت المحكمة جبهة البوليساريو والأطراف الداعمة لها إلى “التقيد بالشرعية الدولية وبالابتعاد عن كل ما من شأنه إشعال فتيل التوتر في المنطقة”، مشددة أن ما قام به المغرب “لا يمكن اعتباره بتاتا وقفا من جانبه لاتفاق إطلاق النار الذي كان برعاية من الأمم المتحدة ووفقا للقرار 690 لمجلس الأمن”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع