واصل النظام العسكري الجزائري تعليق مشاكله الداخلية على شماعة المغرب موجها إليه تهمة جديدة جرت عليه السخرية والتهكم كالعادة.
فبعد اتهام كابرانات قصر المرادية للرباط بالوقوف وراء تهريب المخدرات وإدخالها للجزائر لاستهداف شبابها، لم يتأخروا في اتهامها من جديد وهذه المرة باستهداف العملة الجزائرية.
وفي هذا السياق، زعمت المديرية العامة للأمن الجزائري، أن المغرب أغرق الجزائر بأوراق نقدية مزورة، مشيرة إلى أن الشرطة الجزائرية تمكنت من إحباط مخطط إجرامي تم تدبيره انطلاقا من الجارة الغربية بهدف ضرب الاقتصاد الوطني الجزائري.
وقالت المديرية العامة للأمن الجزائري في بيان رسمي لها، إن شبكة إجرامية طرحت أوراق نقدية مزورة للتداول بالسوق على مستوى ولاية سيدي بلعباس، عشية حلول عيد الأضحى، مقدرة قيمة الأوراق النقدية المزورة المحجوزة في هذه العملية، وهي من فئة 2000 دينار، بـ321 مليون سنتيم.
وأضاف البيان الذي تداولته وسائل إعلام جزائرية، أنه تم ضبط المتهم في حالة تلبس بمقر سكنه، الذي حوله إلى ورشة سرية لتزوير الأوراق النقدية، مبرزا أن التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي، أدى إلى كشف تفاصيل المخطط المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة المكونة من 4 أشخاص، يقودها الرأس المدبر انطلاقا من المغرب، والذي كُلِّف في مرحلة أولى بتزوير وطبع العملة وطرحها في السوق المحلي، لا سيما على مستوى أسواق المواشي.
وتعليقا على مهزلة النظام العسكري الجزائري، سخر الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، من التهمة الجاهزة من خلال تدوينة فايسبوكية، جاء فيها:”من يقرأ في “إعلام شوشع” مخطط مغربي لتزوير 300 مليون من عملتهم لضرب اقتصادهم سيعتقد أنهم ينافسون اليورو أو الدولار أو الجنيه الاسترليني”.
وأضاف قائلا:’من هو هذا الأحمق الذي سيفكر في تزوير عملة لا تهش و لا تنش و لا يعترف بها أحد في الخارج؟!!”.
وتابع متهكما:”حتى مهاجري بلدهم في الخارج حين يعودون يفضلون نقل العملات الدولية الرئيسية معهم و يرفضون إرسالها عبر البنوك أو شركات التحويل فقط حتى لا تُحول إلى عملتهم التي يقولون عنها بأنفسهم لا قيمة لها”.
وأردف يقول:”عملة تسمع أرقامها الفلكية بالملايين و حين تحولها إلى العملات الرئيسية في العالم ستكتشف أنها لا تساوي سوى الفتات و قيمتها في الحضيض”.
وختم الإعلامي المغربي تدوينته بالقول:”عملة أصلا غير قابلة للتداول خارج بلادهم و قالك مخطط مغربي لتزويرها”.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع