الفيزازي يصف منجب بالمعتوه لدفاعه عن حرق نسخة من القرآن بالسويد ويؤكد:” لا علاقة له بدين ولا بملة”

مجتمع كتب في 6 يوليو، 2023 - 14:20 تابعوا عبر على Aabbir
الفيزازي
عبّــر

تتوالى ردود الفعل المستنكرة لتصريحات المعطي منجب التي اعترض فيها عن موقف المغرب من جريمة حرق ملحد سويدي من أصل عراقي لنسخة من المصحف الشريف خلال تظاهرة أمام المسجد الكبير بستوكهولم، يوم عيد الأضحى المبارك.

 

الشيخ المغربي، محمد الفيزازي، بدوره عبر عن سخطه من رد فعل منجب من حرق نسخة من القرآن، واصفا إياه بالمعتوه لأنه اعترض على سياسة الدولة المغربية، وموقف الملك من حرق المصحف الشريف بالسويد.

وقال الفيزازي في شريط فيديو نشره على حسابه بموقع فيسبوك، إنه لم يكن متوقعا أن يعترض رجل مسلم مؤمن على حرق القرآن. وهذا “إن دل فإنما يدل على  أن هذا الاعتراض انعكاس لما يحمله هذا الرجل من لادينيته”.

وفي تعليقه على هذا الجدل؛ أوضح الشيخ الفيزازي، أن “منجب يقول إن الرجل الذي أحرق المصحف في السويد ليس سويديا وإنما عراقي، فهو بهذا يدافع عن السويد، وهي دولة ديمقراطية. وبالتالي حقوق التعبير مكفولة بالقانون والدستور ما دام الضرر لم يلحق بالبدن وإنما هو تعبير من التعبيرات. فيما اعتراض المملكة المغربية بأقوى صورة من صور الاعتراض والاحتجاج وهي سحب السفير المغربي من السويد بالنسبة للمعطي منجب شعبوية وسخافة”.

وتساءل الفيزازي، عن السخافة التي تحدث عنها منجب، مؤكدا أن السخافة هو ما صرح به. مخاطبا إياه قائلا:” إذا كان الأمر فقط يتعلق بالبدن فماذا تقول لو أن السويد أقبلت على حماية من يحرق مسجدا، هل إحراق المساجد يدخل في حرية التعبير أم هو جريمة نكراء تمس عقيدة مليار ونصف مليار مسلم أو يزيد؟”.

وأكد الشيخ الفيزازي، على أنه في حال قال منجب إن إحراق المسجد يدخل في إطار حرية التعبير كما الشأن بالنسبة لإحراق المصحف “فهو معتوه حقيقة ولا علاقة له بدين ولا بملة للأسف الشديد”. وفق تعبيره.

ولفت الفيزازي في رده على موقف المعطي منجب، أن إحراق المصحف أشد على المؤمنين من إحراق كل بيوت الله، لأن بيوت الله أصلا إنما وجدت وشرعت لتلاوة القرآن الكريم وإقام الصلاة وليس لأي شيء آخر.

وعبر المتحدث ذاته، عن إحساسه كمغربي بالعزة والنخوة والشرف من رؤية المملكة وهي تقوم بهذا الموقف الشجاع الذي سبقت به كل الدول  الإسلامية.

 

وأشار الشيخ، إلى أنه وإن كان مرتكب الجريمة عراقي الأصل، فهي وقعت على أرض السويد، وبالتالي فهي من تتحمل تبعات ذلك، وهي من رخصت لهذه الجريمة ما يعني أنها المسؤولة، وحتى الشرطة مسؤولة.

وخاطب الفيزازي، منجب بلهجة شديدة وقال له إن محاولة إبعاد السويد عن الجريمة وعن تلطخ يدها بهذا الفعل الشنيع، هو  أمر قبيح جدا لو كان غير مغربي. وأقبح من ذلك هو أنه ربما يدعي أنه مسلم ويعترض على موقف المملكة التي هو مواطن فيها.

وجدد المتحدث ذاته في ختام كلامه، استغرابه من اعتراض منجب على موقف عظيم وشجاع يؤكد تشبه المملكة بكتاب ربها. مشددا على أنه أمر مخزي.

 

غزلان الدحماني ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع