فجر الفنان الفكاهي المغربي محمد مهيول، مفاجأة من العيار الثقيل، في تصريح غير مسبوق، لجريدة “عبّر.كوم” ، حينما تحدث عن السياسة الفرنسية ـ الجزائرية تجاه المغرب بمنظور واقعي كما يراه المواطن العادي..
الجزائر وكطرف أجبرتها فرنسا على الدخول في صراعات لانهاية لها مع المغرب، أشار مهيول، أنه لولا الجنرالات المسنين الذين وضعتهم فرنسا ككلاب حراسة على المغرب، لكان الجزائر كالكويت أو قطر أو الإمارات او السعودية..، بفضل الثروات الطبيعية التي هابها الله لهذا البلد.
وتأسف الفنان المغربي، عن التبعية الجزائرية لفرنسا، رغم الخراب والدمار التي خلفته في البلاد بعد الإستعمار، وتنكيلها بالمجاهدين الجزائريين حتى وصل بهم الأمر الى عرض جماجهم في متاحف باريس..
مهيول زاد قائلا: اي دولة دخلتها فرنسا في افريقيا الا وخلقت فيها الفتنة، وما الجنرالات الجزائريين إلا دمى في أيديهم قصد حراسات الثروات والتهييج والتحريض على الصراعات في المنطقة المغاربية.
مناسبة الكلام، هو تعليق الفنان الفكاهي المغربي على الحكم الأخير الذي ادين به النجم المغربي سعد لمجرد، في فرنسا والقاض بالجبس 6 سنوات.
حيث عرّج، مهيول على القرار الذي وصفه بالقاس، لكنه يحمل في طياته عداءا لكل ما هو مغربي، دون أن يخفي كرهه لفرنسا ولسياستها.
وقال : الانسان خطاء، وسعد “دري صغير” يقدر يغلط، ولكن بهذه الطريقة التي حوكم بها، أشم رائحة استعمار جديد..
وحسب محمد مهيول، فإن فرنسا لن تطلق سراح لمجرد، لأنها تعي تماما أنه ورقة في يدها، مسنكرا طريقة تعامل باريس مع الأجانب عكس مواطنيها، وهي التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة.. ولكنها تطبقها على من تشاء فقط لصالحها ولإستفزاز المغاربة.
وعن أعمال الفنان، أشار أن أعماله قليلة نظرا لتجاهله من قبل التلفيون، واصحاب الشكارة، لأنه ربما لا تعجبه طريقة كلامه وانتقاداته للواقع..
كمال قروع ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع