على بعد يومين من عيد الأضحى المبارك، وفي عز موجه الغلاء التي طالت رؤوس الأغنام هذه السنة تعرض أحد الكسابين من زايو، ومواطن من سلوان لعملية نصب واحتيال من طرف “فراقشية” من نوع خاص فقدوا من خلالها خرفانهم بطرق لا يمكن وصفها الا “بالخسيسة”.
وبداعي عدم كمال المبلغ نصب أحد الأشخاص غير مقيم على كساب في مدينة زايو وفق مصادر جريدة “عبّر.كوم” ليرافقه إلى أقرب وكالة بنكية لسحب المبلغ المتبقي، قبل أن يطلب من الكساب شراء تعبئه له، ليخرج الأخير من السيارة الفارهة ويلوذ اللص بالفرار إلى وجهه غير معلومة.
حوادث ناذرة الوقوع بمدينة زايو أثارت استنكار المواطنين للطرق الملتوية التي يبتكرها اللصوص للحصول على الخرفان في مثل هذه المناسبات الدينية التي تحمل طابع القدسية، غير آبهين لدلالاتها ورمزيتها في نفوس المسلمين.
وغير بعيد عن الناظور، وبالضبط في بلده سلوان تعرض احد المواطنين لسرقه كبشين من قبل سائق لدراجة ثلاثية العجلات، نصب عليه وخان الأمانة وفر هاربا بعدما قصد الضحية بائع الكلأ في السوق، ليتفاجأ بعدم تواجد “التريبورتور”.
وأكدت المصادر أن المواطن الذي تعرض لعملية النصب سجل شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بسلوان، يؤكد من خلالها تعرضه للسرقة من قبل سائق تريبورتور والذي فر إلى وجه غير معلومة بخروفيه.
وتشهد المناطق الشرقية وأسواق الأغنام موجة غير مسبوقة في الغلاء والتي صنفها المتتبعين بأنها الأولى على الصعيد الوطني بزيادات قدرت ب 1500 درهم مقارنة بالسنة الماضية في مظهر من مظاهر الغلاء الفاحش الذي طال كل شيء، وأعجز العديد من الأسر عل شراء اضاحي العيد لعائلتهم.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع