أكد حزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة أن تتحلى الحكومة بحسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحس التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيا قبل أن تتفاقم وتفضي إلى تداعيات سلبية، كما وقع في الحقل التعليمي.
وجاء ذلك في بلاغ للحزب أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، مساء يوم الثلاثاء، والذي اطلع عليه موقه ” عبّــر.كوم”، حيث عبّر فيه عن ارتياحه وتثمينه لرجوع الأساتذة والتلاميذ إلى الفصول الدراسية، في تجسيد لغلبة الحِكمة والعقل والروح الوطنية والحس المواطناتي.
كما عبّر الحزب عن أمله في أن يسهم استئناف الدراسة ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية، وهذا أمر في غاية الأهمية، ولكن أيضا في استدراك الزمن المدرسي الضائع. ولذلك “ينادي الحزب جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارة ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي”.
واعتبر حزب ” الكتاب”، أن هذا الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، هو بمثابة امتحان صعب يتعين الاستفادة منه وتحويله إلى فرصة وقوة دفع إيجابية، من أجل الشروع في إصلاح فعلي وعميق لمنظومتنا التعليمية، بما يحقق مدرسة عمومية تقوم على الجودة والتميز وتكافؤ الفرص.
اترك هنا تعليقك على الموضوع