“الطاڭية” أخرجت حسن الفد من عالم النجاح إلى عالم الحموضة

نبيل أبو زيد / وصف عدد كبير من الجمهور المغربي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، سلسلة حسن الفد لشهر رمضان الجاري، سلسلة الفد tv في جزئها الثالث، بالعمل الحامض الثقيل جدا، وأن الفد وقع في فخ الحموضة رغم تجربته الكبيرة في مجال التلفزيون والفن والكوميديا، إلا أن كل هذا التراكم من الخبرة جعل من عمله تافها جدا، وأصبح منتوجه أقل من منتوج المبتدئين أو التافهين عبر مواقع التواصل الإجتماعي من أصحاب الأفلام القصيرة.

هذا، و لاحظ عدد كبير من المتابعين أن سر نجاح الممثل الكوميدي حسن الفد، يكمن في بساطة الأدوار الشعبية التي كان يلعبها وأن عدم ارتدائه الطاڭية في عمله الجديد، أخرجه من عالم النجاح والشهرة الذي كان يحققه كل سنة وأدخله عالم الفشل والحموضة وأصبح ثقيلا على القلب والروح، وفق التعاليق المصاحبة لمقتطفات سلسلته المنتشرة على مواقع التواصل.

الفد، كان يعتبر الفنان الكوميدي المتربع على عرش الكوميديين المغاربة، بأعماله البسيطة الراقية التي تلائم ذوق جميع طبقات المجتمع المغربي وتنساب جميع لهجات المغاربة، كما ساعدته بساطة أعماله في التوقيع على إشهارات مع شركات كبيرة جعلته نفس الشخصية البسيطة المحبوبة عند المغاربة تلقى قبولا متميزا وإقبالا على المنتج الذي يعرضه.