عبّر ـ متابعة
اتهمت منظمة الصحة العالمية دولاً كثيرة بعدم الشفافية في التصريح بالأرقام الصحيحة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وأنها تعتم على الرأي العام المحلي والدولي بهذا الشأن، متعمدة إخفاء أعداد المصابين (كوفيد-19).
وقالت المنظمة، أمس الثلاثاء، إن كثيراً من الدول لم تجعل محاربة هذا الفيروس أولوية سياسية تشترك فيها الحكومات، والمجتمعات.
ولم تخفي شكوكها حول صحة الأرقام المعلن عنها في الدول العربية، خصوصا، إذ تظل صغيرة مقابل ارتفاعها بالآلاف في الدول الأوربية بشكل متواصل.
ولفتت “الصحة العالمية” الانتباه إلى أن أكثر من 70 في المائة ممن أصيبوا بالفيروس في الصين تعافوا من المرض، ويبلغ عددهم نحو أكثر من 80 ألف شخص، بحسب المدير العام للمنظمة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس،قال في مؤتمر صحافي حول تفشي الفيروس، أن 93 في المائة من إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بالمرض، والبالغ عددها نحو أكثر من 114 ألف شخص، هم من 4 دول فقط، في إشارة إلى الصين، وإيطاليا، وكوريا، الجنوبية، وإيران.
وقد ذكرت وكالة “شينخوا” الصينية، فإن مستشفى جيانغهان المؤقت، الذي جرى تحويله من مركز للمعارض الدولي في ووهان إلى مستشفى، أغلق في الساعة الثالثة عصراً، ليرتفع عدد المستشفيات المؤقتة المغلقة إلى 14 مستشفى.
وبلغ عدد من تشافوا بعد الإصابة بالمرض في العالم، منذ ظهوره في الصين، في دجنبر الماضي، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، أكثر من 64 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع