انتشرت على مواقع موالية للسلطات الجزائرية و كذا عبر منصات التواصل، فيديوهات، يظهر من خلاله مواطنون جزائريون يحتجون أمام قنصلية المغرب. مرددين شعارات مناوئة للملكة بالعاصمة.
الخطوة ااثارت طبعا سخرية رواد التواصل، لعلمهم المسبق بتسخير ممنهج من قبل النظام العسكري.
والخطوة، لاتعدو ان تكون محاولة يائسة لعجزه في مد يد العون لفلسطين التي يدعي نصرتها ظالمة أو مظلومة وظل لسنوات طويلة يقيم الدنيا ولا يقعدها. مهددا، مزمجرا ومتوعدا إسرائيل بالويل.
هذا، وخلفت هذه الحادثة موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبت مجمل ردود الأفعال في اتجاه الاستغراب من طريقة تفكير وعقلية النظام الجزائري، الذي يورط مواطنيه في كل ما يثير السخرية.
حري بالذكر، أن المغرب، وعكس الجزائر، ساند ويساند الفلسطينين بشتى الطرق، لكنه لا يتباهى بذلك، و لاينتظر جزاءا و لا شكورا، ويكفي التذكير أن المملكة المغربية و بتعليمات ملكية، كان قد أدخل أطنانا من المساعدات الى غزة برا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع