السكر الطافح والتسبب في خسائر للغير ومحاولة الفرار يجر نائب أخنوش للإعتقال

اهتزت مدينة أكادير على وقع فضيحة مدوية بطلها نائب “أخنوش” العمدة، بعد تسببه في خسائر مادية للغير ومحاولة الفرار وهو في حالة سكر طافح.

ووفق مصادر محلية، فإن سيارة نائب العمدة المعني التي تعرضت للحادث، وبعد تفتيشها من طرف السلطات، كانت بها قنينات فارغة من الجعة “البيرة”، ما يعني أنه بالغ في السكر.

وجرى توقيف نائب أخنوش الذي يترأس جماعة أكادير، والحكومة معا، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، حيث يخضع للتحقيق، في انتظار مثوله أمام النيابة العامة.

وكانت المصالح الأمنية قد اعتقلت نائبا آخر في وقت سابق، وذلك بتهمة تعاطي الكحول ومحاولة الاعتداء على رجال الأمن.

كما كان عضو في المجلس الإقليمي لأكادير بطل فضيحة أخرى بتورطه في قيادة سيارة المصلحة وهو في حالة سكر، وهي القضية التي لازال يخضع للتحقيق على ذمتها، خصوصا وأن السيارة التي كان يقودها تعرضت لعدة أضرار.

ويأتي تورط هؤلاء المسؤولين المنتمين لحزب واحد، في تعاطي الكحول وإحداث الفوضى، ليفضح سلوكياتهم المشينة التي تجعل منهم أناسا غير مؤهلين لخدمة الصالح العام، كما يثير التساؤلات حول ما إذا كانوا سيحاسبون وما إذا كانت لجنة الأخلاقيات ستنزل عليهم العقوبات التي يستحقونها.

وأثارت هذه الفضائح التي تورط فيها المسؤولون المعنيون، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء ما تورطوا فيها من فضائح، داعين إلى التحقيق في ما اقترفوه ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

وشدد كثيرون على ضرورة إرساء النظام والانضباط وتحقيق العدالة من خلال تسليط عقوبات صارمة على المخالفين لخطورة ما ارتكبوه من أخطاء لا تليق بمسؤولين عهد إليهم بخدمة المصلحة العامة.

زربي مراد – عبّر