الزبونية والمحسوبية تستثني مشاريع لشخصيات نافذة بسطات وبرشيد من الإحتلال

نبيل أبوزيد _ عبّـــر

لاحديث هذه الأيام بسطات وبرشيد، سوى عن استثناءات بخصوص استغلال الملك العمومي من قبل مقاهي ومحلات تجارية، بمبرر أن أصحابها شخصيات وازنة ولهم ثقل سياسي، وأصحاب سلطة ونفوذ ولهم معارف من شخصيات حزبية كبرى بالرباط .

وكما يعلم الجميع أن أولى الأنشطة التي يفتتح بها رجال السلطة مهامهم، هي تحرير الملك العمومي من الإستغلال، وإعادة الأرصفة لحالتها العادية والطبيعية حتى تستغل من قبل الراجلين، لكن مايحز في النفس أن رجال السلطة يهيؤون تقارير وإحصاءات خاصة بهم، حتى لا تضر بمصالحهم المهنية، ولا تقع ضحية هواتف شخصيات نافذة ولها معارف من جهات توصف بالعليا، لايرد لها طلب ويصبح رجل السلطة عرضة للمساءلة وحتى التوبيخ والتنقيل إن اقتضى الأمر .

لهذا تطالب ساكنة وتجار وأرباب مقاهي إقليمي سطات وبرشيد، بتحمل السلطات مسؤوليتها وأن تربط المسؤولية بالمحاسبة، لأن خطابات الملك الأخيرة كانت حاسمة مع مسؤولي السلطة من ولاة وعمال، بضرورة تفعيل المساطر القانونية على الجميع ودون استثناءات ولامزايدات، حتى يشعر المواطن بالطمئنينة ويتحمس للإستثمار دون الإحساس بالزبونية ولا التفضيل بين هذا وذاك .