انقسم الشعب المغربي بعد الهزيمة التي مني به المنتخب المغربي اليوم الثلاثاء بالكوت ديفوار أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لصفر، -انقسم- لمجموعتين الأولى تؤيد بقاء وليد الركراكي كناخب وطني، وبين المجموعة الثانية التي تطالب برحيله عن تدريب أسود الأطلس.
وتوقف مشوار المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الليلة لتنهال التعليقات التي حملت المسؤولية لوليد الركراكي واختياراته التي اعتبرها البعض غير موفقة.
وشهدت المباراة غياب حكيم زياش وسفيان بوفال، وضيع أشرف حكيمي ضربة جزاء مما زاد من ارتباك العناصر المغربية وأفقدهم الثقة في العودة للمباراة خاصة بعد تسجيل هدف ثاني في شباك مرماهم.
وعلى عكس كل المباريات التي أجراها المنتخب المغربي تحت قيادة الركراكي، فقد شكلت هذه المباراة استثناء وفارق بعد مغادرة المنافسة، ولقي المدرب هجوما غير مسبوق حيث توقفت أغلب التعليقات على الهفوات وعلى طريقة الكلام وعلى طريقة تعامله مع عناصر الفرق الخصم، والتي ورطته في مشكلة مع منتخب الكونغو، وثقته بنفسه وبلاعبيه التي يعبر عنها في كل خروج إعلامي له، كل ذلك وأكثر كان محط انتقاد.
وذكر البعض الركراكي بتصريحات قبل أشهر بخصوص مشاركته بالكان وطموحه لبلوغ مراتب متقدمة، مشيرا إلى أنه إن لم يبلغ النصف فسيقدم استقالته.
اترك هنا تعليقك على الموضوع