الركراكي يسارع الزمن لحل أزمة خط الوسط واستعادة ثقة الجماهير

رياضة كتب في 5 أبريل، 2024 - 10:45 تابعوا عبر على Aabbir
الركراكي
جريدة عبّر

محمد زكى ـ شهران هي المدة التي أمام وليد الركراكي للتحضير والاستعداد للاستحقاقات القادمة والمهمة، و يتعلق الأمر بمواجهتي كل من زامبيا والكونغو برازافيل ضمن الجولتين الثالثة و الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وفي ضوء المباراتين الوديتين أمام أنغولا وموريتانيا طرح العديد من المتتبعين علامات استفهام بخصوص المنتخب الوطني المغربي حيث عرفت المباراة الأولى انتصار الأسود بهدف نظيف في حين حسم التعادل بدون اهداف المباراة الثانية.

من المعلوم أن النتيجة في المبارايات الودية غير مهمة بقدر أهمية أداء المنتخب الوطني الذي اشتغلت عليه العارضة التقنية على لتطويره من خلال التركيز على نقاط الضعف حتى تعطي صورة مطمئنة للجماهير المغربية و تؤكد جاهزية الأسود للمباريات الرسمية.

غير أن أن اداء المنتخب الوطني اعتبره كثيرون غير مقنع، و آخرون وصفوه بالضعيف ليجد وليد الركراكي نفسه في مركز الانتقادات، حيث زعزع الأداء الذي ظهر به الأسود ثقة الجماهير في الناخب الوطني.

بناء عليه يطرح السؤال حول مكامن الخلل لإصلاحها، هل هي بعض العناصر التي لا تبعث عن الإطمئنان أم ربما التكتيك الذي يلعب به الركراكي يعاني من المحدودية و غياب حلول بديلة .

مراكز تبعث على الإطمئنان..

في السياق أكد المحلل الرياضي خالد ياسن أن الجميع يقر بأن مركز حارس المرمى لا يعاني من أي مشكل حيث أبان ياسين بونو على جدارته وتألقه بالإضافة إلى منير المحمدي، ونفس الأمر بالنسبة المدافع الأيمن والحديث هنا على أشرف حكيمي ونصير مزراوي الذي يتماثل للشفاء ويستطيع اللعب بشكل جيد وسيكون جاهزا في مباراة زامبيا.

وبخصوص رومان سايس توقع خالد ياسين عودته لعرين الأسود، بالإضافة إلى عطية الله الذي يؤدي أداء مقبولا وكان صاحب تمريرة حاسمة في مباراة أنغولا ثم. جواد الياميق الذي يلعب بانتظام مع فريق الوحدة

وسط ميدان .. مشكلة المنتخب المغربي..

بنى المحال الرياضي على مسألة الجاهزية والتنافسية كأساسان لاختيار اللاعبين للعب في مركز مهم ومؤثر مثل وسط الميدان على اعتبار أن اللاعب غير الجاهز يفتقد للطراوة البدنية وسينهار بدنيا عندما سيلعب في مستويات أعلى.

لذلك يجب على لاعبي وسط الميدان أن يكونو في جاهزية تامة ولا يجب إشراك لاعبين ليسو رسميين مع أنديتهم أو يلعبون لدقائق معدودة، والحديث هنا عن سفيان أمرابط الذي يقضي وقته في دكة البدلاء وبذلك هو فاقد الجاهزية، يضيف المحلل الرياضي.

فيما يتعلق باللاعب عز الدين أوناحي يضيف المحلل الرياضي فقد خفت بريقه خاصة في مباراة أنغولا ووردت أنباء تفيد بأن ناديه أولمبيك مارسيليا سيقوم ببيعه وهناك عروض من السعودية الاستقطابه واللعب في دوري روشن السعودي.

وبخصوص حكيم زياش لفت المحلل الرياضي إلى أن غلطة سراي سيعيده إلى تشيلسي بعدما اكتشف أنه لاعب زجاجي وأن النادي التركي لم يحصل على ما كان ينتظره من الدولي المغربي.

المشكلة في المنتخب حسب خالد ياسين أن اللاعبين الذين لا يلعبون مع أنديتهم وفاقدين الجاهزية لا ينحصر عددهم في لاعب أو إثنين بل يصل تعدادهم إلى خمسة ولا يمكن للمنتخب المغربي أن يبنى على عناصر مكسورة وفق تعبيره.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع