عبّر-الرباط
قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، المديرية العامة للأمن الوطني، ومراقبة التراب الوطني، إن طبيعة العمل داخل جهاز الشرطة، تستوجب التعامل مع مستويات عالية من التهديد والاستعجالية معا، موضحا أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يشتغل على هذا الأساس مع الجميع على مدار الساعة.
سبيك، وخلال مشاركته في برنامج “بدون لغة خشب”، الذي يبث على إذاعة ميد راديو، أكد على أن، عبد اللطيف حموشي، رجل مواقف بشهادة كل الذين يشتغلون معه، ورجل يحمل هم المواطن في جيناته، كما يتميز بقدرة هائلة على التواصل.
وفي سياق آخر، شدد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على أن الهجمات التي تتعرض الأجهزة الوطنية، والتي تتجاوز ذلك بالهجوم على المدير العام للمديريتين، عبد اللطيف حموشي، هو استهداف للمغرب ومراكز الثقل فيه لتصورهم أن مراكز الثقل هي المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية، معتبرا أن الجهات المعادية للمغرب تعرف أن الملكية هي من ثوابت الأمة، وهذا ما يدفعهم لاستهداف مراكز الثقل الهرمي، ومن ضمنها المؤسسة الأمنية، كما هو الحال مع قضية “بيغاسوس”، التي قامت عدد من الجهات المعادية للمغرب بالترويج لأخبار زائفة دون أن تمتلك أدلة أو حجج على مزاعمها.
وفي هذا الصدد كشف سبيك، أن سفير المغرب بفرنسا كان قد طالب آنذاك، من الصحيفة التي نشرت خبرا حول موضوع بيغاسوس، بتقديم الدلائل التي تثبت فرضياتها، إلا أنها لم تقدم شيء، سوى ما وصفه سبيك بهواجس الفرضيات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع