عبّر ـ الرباط
زاغت الاحتجاجات التي يخوضها التلاميذ على خلفية التوقيت الصيفي المعتمد، عن طريقها الصحيح ودخلت في منعرج اقل ما يقال عنه انه خطير وغير مسبوق، بعد اقدام ثلة منهم على حرق العلم الوطني المغربي أمام مبنى البرلمان بالرباط.
ولم يقتصر الامر على حرق علم المملكة، بل زاد مجموعة من التلاميذ المراهقين في عصيانهم، وطرحوا العلم الوطني أرضا وبدؤوا يدوسونه بأرجلهم قبل أن يعمدوا إلى حرقه مرة اخرى، مرددين شعارات قوية ضد الدول المغربية ومطالبين بإسقاط الجنسية.
هذا ولم يدرك هؤلاء التلاميذ المتهورون خطورة الفعل الذي أقدموا عليه والذي قد يؤدي بعدد منهم إلى السجن خاصة وأن وجوه من تورطوا في هذه الجريمة كانت واضحة في الصور والفيديوهات المتداولة على نطاق واسع..
اترك هنا تعليقك على الموضوع