كما كان متوقعا، أشعل قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدم المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الجارة الشرقية، (أشعل) سعار أبواق العسكر الجزائري وعلى رأسها المعلق بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي.
الدراجي، وكعادته، سارع إلى التعليق على قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال تدوينة على صفحته الفايسبوكية، مروجا لأكاذيب ومغالطات سيرا على نهجه في الدفاع عن كابرانات الجزائر ظالمين أو مظلومين، والتغطية عن أخطائهم الفادحة ومهازلهم.
وكتب الدراجي في تدوينته الحبلى بالإشاعات والحماقات،عبى تويتر قائلا:”رفض المنتخب المغربي المشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين بالجزائر، بعد تلقيه الرد من الاتحاد الافريقي باستحالة عبور الأجواء الجزائرية مباشرة من المغرب، كونها مغلقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب”.
وتابع الدراجي يقول:”الاتحاد الافريقي طالب المغرب بالسفر إلى الجزائر عبر اسبانيا موريتانيا أو تونس، لكنه رفض وأصر على كسر الحظر المفروض و اختراق المجال الجوي المغلق في وجه الطيران المغربي والاسرائيلي بقرار سيادي من السلطات الجزائرية”.
والحقيقة التي تعمد الدراجي إخفاءها عن متابعيه هي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تقدمت بطلب لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لكرة القدم “كاف”، يوم 22 دجنبر 2022، من أجل الحصول على ترخيص لرحلة جوية مباشرة من الرباط إلى قسنطينة عبر طائرة الخطوط الملكية المغربية، وذلك باعتباره الجهاز المسؤول عن تنظيم بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وما تناساه الدراجي متعمدا، في محاولة يائسة لتبييض وجه كابرانات الجزائر، هو “الكاف” قبل الطلب من حيث المبدأ قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة للسفر للجزائر، لكن دون التوصل بترخيص نهائي يسمح بالتوجه لقسنطينة عبر طائرة الخطوط الملكية المغربية، الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية المغربية.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع