الداخلة..والي الجهة يستقبل عائلة رجل الأعمال المغدور

الأولى كتب في 18 فبراير، 2022 - 14:46 تابعوا عبر على Aabbir
الداخلة
عبّر ـ ولد بن موح

عبّــر ـ متابعة

 

كشفت مصادر مقربة من عائلة رجل الأعمال ضحية التصفية الجسدية بمدينة الداخلة لحبيب أغريش، أن أفراد من عائلة الأخير تتقدمهم والدته، استقبلوا مساء أمس الخميس، من طرف والي جهة الداخلة وادي الذهب، الأمين بنعمر.

 

وأكدت والدة الفقيد، خلال اللقاء الذي حضره عدد من المنتخبين، أن الوالي قام خلال تواجد العائلة في مكتبه بمقر الولاية، بربط الاتصال مباشرة بوزير الداخلية ،إلى جانب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون، واللذين أكدا مواصلة البحث وتعميقه، إلى حين الوصول لحقيقة مقتل الضحية.

 

المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، فإن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة أفضت إلى تحديد مسرح الجريمة المفترضة، والمتمثل في مستودع يستغله التاجر الذي تم اكتشاف جثته بعدما قذفها البحر، والذي تم العثور بداخله على العديد من عينات الحمض النووي ومعاينة آثار دماء الضحية الذي تم التصريح باختفائه في ظروف مشكوك فيها، رغم محاولات طمسها وإتلافها باستعمال مواد منظفة.

 

وكان بلاغ للوكيل العام للملك، قد أكد أن عمليات التمشيط الميداني التي قامت عناصر الأمن، مكنت من اكتشاف آثار حريق في مكان خلاء غير بعيد عن مسرح الجريمة، وبعد التحري الدقيق تم العثور فيه على بقايا عظام متفحمة وأسنان بشرية، كشفت الخبرات البيولوجية التي أجراها المختبر الوطني للشرطة العلمية أنها مطابقة لعينات الحمض النووي للضحية المصرح باختفائه، وأنها تحتوي على الشبه الجيني مع البصمة الوراثية المأخوذة من عينات الحمض النووي لوالدة الضحية.

 

كما أن الأبحاث المنجزة اعتمادا على الخبرات التقنية والعلمية، أبانت بأن هذا الحريق اعتمد في إحداثه على مادة البنزين، وهي النتيجة العلمية التي جاءت متطابقة مع خلاصات البحث وتسجيلات كاميرات المراقبة التي أكدت أن التاجر الذي عثر على جثته بشاطئ البحر كان قد اشترى خمسة عشر لترا من البنزين في حاوية، كما أنه اشترى ملابس جديدة بعدما تلطخت ملابسه الأصلية ببقع دم، كما سجلت الكاميرات التي تم استغلالها حضوره رفقة الضحية إلى المستودع الذي شكل مسرح الجريمة المفترض، قبل أن يغادره بمفرده دون الضحية.

 

ولفت البلاغ إلى أنه في هذه المرحلة من البحث، يواصل ضباط وأعوان الشرطة القضائية وتقنيو مسرح الجريمة مباشرة الأبحاث والتحريات الميدانية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض تحصيل جميع الإفادات والشهادات، وتعزيز القرائن والأدلة التي من شأنها الكشف عن الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، خاصة وأن الضحية كانت تجمعه معاملات مالية وتجارية مع التاجر الذي لفظه البحر، والذي ترجح كل معطيات البحث المتوفرة حاليا أنه المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الضحية الذي كان موضوع بلاغ الاختفاء.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع