محمد بالي-عبّر
شدد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب، عازم على مواصلة دعم كل المحاولات الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين٫
وكشف الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي الأسبوعي، الانشغال الملك بالأوضاع التي تعيشها ليبيا، مؤكدا أن استقرار وأمن ليبيا وسلامة مواطنيها أولوية عند الملك محمد السادس٫
وسجل الوزير أن الملك، كان وراء كل المبادرات التي اتخذت لتهدئة الأوضاع بليبيا، وتحقيق انتقال ديمقراطي سلس بها، وفي مقدمتها اتفاق الصخيرات، لافتا الانتباه، إلى أهمية هذا الاتفاق، لكونه الأرضية الوحيدة التي أجمع عليها الليبيون، واعترف بها مجلس الأمن والقوى الدولية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع