الحرب على اليمن و مقتل خاشقجي يعكران الجو بين بن زايد وبن سلمان

أخبار عربية كتب في 11 فبراير، 2019 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

 

قال موقع ميديابارت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يخفي وراءه ولي عهد آخر “المعلم” محمد بن زايد الرجل القوي في الإمارات. ولكن هذا الثنائي الذي يسعى إلى إعادة تشكيل المنطقة بأكملها، بدأ يعاني من تداعيات اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وحرب اليمن.

وأضاف أن بن سلمان معروف بلقب “الشرس” الذي استحقه قبل اغتيال خاشقجي وحبس الأمراء بفندق ريتز كارلتون في الرياض، أما بن زايد فهو لا يحمل أي لقب مما يدل على أنه رجل ظل تتناسب قدرته على التأثير عكسيا مع رؤيته. وإذا كان لابد له من لقب فسيكون “عازف أو محرك الدمى” لأن الخبراء في شبه الجزيرة العربية يعتبرونه “المرشد” أو “المدرب” للزعيم السعودي.

ورأى ميديابارت أن بن زايد وبن سلمان يتفقان في أنهما “صقران” متورطان في حرب اليمن والحرب الاقتصادية على قطر وقمع أي معارضة في بلديهما، ولكنهما يختلفان فيما عدا ذلك فهما ليسا من نفس الجيل، فبن سلمان (34 عاما) غضوب لا يمكن السيطرة عليه ويبحث باستمرار عن الحضور بوسائل الإعلام.

أما بن زايد فيتجنب الدعاية، وهو قليل الظهور وقليل الصور، تماما كما وصفه أحد الباحثين بأنه “الوجه الخفي للقمر”.

ووصف الموقع إدارة بن سلمان لبلاده بأنها سيئة، انتهت إلى نكسات مدوية في حرب اليمن، وفشل في الحظر الذي أقيم لخنق قطر وفقدان للتأثير الحقيقي في كل الصراعات القائمة على عتبة بلاده، كما هي الحال في سوريا والعراق.
ويمكن إلحاق الشكوك المتزايدة في برنامجه الطموح للإصلاح الاقتصادي (رؤية السعودية 2030) بهذه الانتكاسات، رغم ما ناله من دعاية -حسب الموقع- الذي يشير إلى أن رؤية المملكة مستنسخة من “رؤية أبو ظبي 2030” التي بدأها بن زايد عام 2007 مع اختلاف كبير.

 

وخلافا لتلميذه، يرى ميديابارت في ولي عهد أبو ظبي إستراتيجيا يحسب الأمور، استحوذ على أبو ظبي بصورة سلسة، وهو الآن يمسك بمعظم السلطة دون أن يكون هو الحاكم الفخري بدل أخيه الذي لم يعد يلعب دورا سياسيا لإصابته بالسكتة الدماغية.

 

ويرجح الموقع أن ما يفتن ولي العهد السعودي في بن زايد هو الجانب العملي لهذا النائب لقائد الجيش الأكثر فعالية في منطقة الخليج والذي تخرج من أكاديمية ساندهيرست الملكية، وهو طيار ومظلي خدم في أفغانستان.

 

أما ولي العهد السعودي، فليست لديه أي خبرة عسكرية رغم أنه وزير الدفاع، ومع ذلك يسعى بن زايد لدفعه في أسرع وقت إلى خلافة أبيه الملك سلمان المريض والمجهد الذي لم يعد يتولى أي سلطة حقيقية في البلاد، حسب ما أورد ميديابارت.
وقال الموقع إن ولي عهد أبو ظبي واحد من أولئك الذين يرون أنه من الضروري جلب جيل شاب من الأمراء السعوديين إلى السلطة.

 

وقد أظهرت برقية للسفير الأميركي بالإمارات ريتشارد أولسون عام 2009 -كشف عنها ويكيليكس- عدم ثقة بن زايد في الحرس السعودي القديم.

وأضاف الموقع “القيادة في أبو ظبي لا تفوت فرصة لإعلام المسؤولين الأميركيين الزائرين بأن المملكة يحكمها كبار سن سيئو المزاج ومحاطون بمستشارين يعتقدون أن الأرض مسطحة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع