الجيش المغربي يستعد لتجريب أسلحة جديدة خلال تمارين الأسد الإفريقي

تقارير كتب في 22 أبريل، 2024 - 23:59 تابعوا عبر على Aabbir
الأسد
جريدة عبّر

تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية، لبدء مناورات الأسد الإفريقي بمعية القوات المسلحة الأمريكية، بمشاركة قوات العديد من الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية. وتقرر هذا العام تقديم المناورات إلى ماي المقبل بدلا من يونيو، كما كان الحال في السنوات الأخيرة.

مناورة “الأسد الإفريقي 2024” المقررة من 20 إلى 31 ماي القادم، ستجرى بأقاليم أكادير وطانطان وطاطا والقنيطرة وبنجرير وتفنيت، تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات. -متحد. وتعزيز التبادلات بين القوات المسلحة للدول المشاركة بهدف تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن المنتظر أن تقوم القوات المسلحة الملكية المغربية، خلال مناورات الأسد الإفريقي المقبلة، باختبار العديد من الأسلحة الجديدة، كما فعلت في عدة مناورات سابقة، ومن المتوقع أن تكون منظومة “جافلين” الصاروخية الأمريكية من بين الأسلحة المهمة التي سيتم إرسالها. عمل فني. وسيتم تدريبهم على استخدام القوات المغربية.

وفي فبراير الماضي، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على اتفاقية مبيعات عسكرية محتملة لصالح المملكة المغربية، مرتبطة بمنظومة “جافلين” الصاروخية، والتي تصل قيمتها، بحسب ما كشف البنتاغون، إلى 260 دولارا. مليون دولار، بما في ذلك نظام الصواريخ والمعدات العسكرية المرتبطة بها.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، فقد وافقت وزارة الخارجية على هذه الاتفاقية وتم إبلاغ الكونجرس، مشيرة إلى أن هذا البيع سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن الولايات المتحدة. الولايات المتحدة. وباعتبارها حليفاً رئيسياً وليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، فإنها تظل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا.

ويتعلق الاتفاق بحصول المغرب على 612 صاروخا من طراز FGM-148F Javelin و200 وحدة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من المعدات العسكرية الأخرى المتعلقة بهذا النظام الصاروخي، كقطع الغيار ومعدات الدعم الفني واللوجستي والتدريبي، وجميعها من إنتاج شركة لوكهيد. مارتن. وشركة RTX.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصفقة ستساعد في تحسين القدرة الدفاعية للمغرب على المدى الطويل للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية احتياجات الدفاع الوطني. ولن يجد المغرب صعوبة في دمج هذه المعدات في قواته المسلحة.

واستضاف مركز القيادة العليا بالمنطقة الجنوبية بأكادير، المغرب، الاجتماع التخطيطي النهائي لهذه التدريبات التي ستجرى في الفترة ما بين 11 و15 مارس. والذي ضم عشرة بلدان، بما في ذلك ممثلو القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية، ووضعت اللمسات الأخيرة على طرائق مختلف الأنشطة المخطط لها في برنامج هذه الدورة العشرين.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن القوات المغربية تدربت العام الماضي على نظام الصواريخ “HIMARS” الذي وافقت الولايات المتحدة على بيعه للمغرب قبل أشهر من انطلاق مناورات الأسد الأفريقي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع