عبّر-متابعة
شهدت الجزائر في الآونة الاخيرة أقبال كبير من طرف المواطنين على اقتناء لحوم جيف المواشي، و ذلك بسبب ارتفاع اسعار اللحوم أمام الانهيار الكبير في القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين خاصة من ذوي الدخل المتوسط و المحدود، ما دفعهم إلى سد حاجتهم من اللحوم و المنتجات الأخرى من الاسواق العشوائية.
و أمام هذا الوضع حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من اقتناء لحوم “جيفة” لمواش نفقت بسبب مرض طاعون صغار المجترات التي وجدت طريقها إلى الأسواق، وحثت المستهلكين على تفادي اقتناء هذه المادة من الأسواق العشوائية.
هذا و أكدت عدد من التقارير الأخبارية الجزائرية، أن كميات كبيرة من لحوم جيف المواشي النافقة بسبب طاعون المجترات الصغيرة، وجدت طريقها فعلا إلى تلك الاسواق.
نفس المصادر أكدت أن تسويق لحوم “جيفة” عرف مستويات غير مسبوقة، بسبب استغلال البعض الوضع من أجل بيع لحوم خراف نفقت بسبب مرض الطاعون لتعويض الخسارة، ورفضهم انتظار التعويض عن الضرر الذي سيطول أمده، فقرروا تعويض خسارتهم ببيع لحم المواشي النافقة في الأسواق العشوائية.
المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، نظمت حملة تحسيسية واسعة موجهة للمستهلكين لتفادي اقتناء هذه المادة التي كانت مآلا لهم في الأيام العادية لتماشيها مع مدخولهم رغم خطورتها، إلا أن تسلل لحوم المواشي النافقة بسبب الطاعون إلى تلك الاسواق جعل الأمر يختلف حاليا، وهو ما تركزه عليه المنطمة في حملتها على لحوم “جيفة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع