عبّر
في الوقت الذي يقوم فيه النظام العسكري بالجارة الشرقية، بقمع الصحافة الحر النزيهة و الزج بالصحافيين في غياهب السجون، يعبأ هذا النظام كل إمكاناته المادية و اللوجستية، للمعركة الإعلامية ضد المغرب وهدم وحدته الترابية.
وفي هذا السياق كشفت عدد من المصادر من الداخل الجزائري، أن هذا الأخير عبئ التلفزيون الرسمي الجزائري، كما قام بخلق عدد من الجمعيات الصحفية، وأنشأ شبكات للصحافيين داخل وخارج البلاد، للترويج للمشروع الانفصالي دوليا.
و حسب نفس المصادر، فإن العصابة التي تتحكم في قصر المرادية، وضعت برنامج عمل لهذه الجمعيات والشبكات الإعلامية والصحفية، وحرضتهم على ضرورة الضرب في كل الاتجاهات وعلى جميع المستويات، و بكل الطرق المتاحة، شريطة أن يكون ذلك في منحى هدم وتدمير وحدة المغرب.
و بالرغم من أن نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، دعوا إلى الرد على تحرشات الجانب الجزائري و معاملتهم بالمثل، إلا أن السلطات المغربية و لحد الآن، تنأى بنفسها عن نهج مثل هذا السلوك، في حين يرى عدد من المتتبعين أن الدبلوماسية المغربية تشتغل بشكل جدي للرد على تلك التحرشات في وقتها، بينما يطرح البعض تساؤلات من قبيل هل هناك مخططات مضادة بديلة؟ أم لازلنا نغط في النوم والعدو يزحف؟.
اترك هنا تعليقك على الموضوع