عبّر + مواقع
ذاع الحديث عن احتمال تهريب ابراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، من مستشفاه باسبانيا، على متن طائرة عسكرية جزائرية، بدعم ومساندة من المخابرات الجزائرية. حيث تأكد فعلا نزول الطائرة المعنية بمطار طوريخون بمدريد.
و فق ما تداولته مجموعة المصادر الإعلامية الاسبانية، التي أشارت الى أن نزول الطائرة العسكرية بالمنطقة في هاته الظروف وفي هذا التوقيت طرح الكثير من الأسئلة، ففي وقت قالت بعض المصادر، أن الأمر يتعلق بزيارة كبار المسؤولين في الجيش الجزائري للقاء ممثلين عسكريين إسبان. ذهب آخرون للتشكيك في الأمر، واعتبر تواجدها هناك، مناورة لتهريب ابراهيم غالي مجددا من اسبانيا، بطريقة سرية كما دخلها.
نشأت احتمالات هروب زعيم البوليساريو بعد تصريحات سالم لبصير ، الذي وصل سراً وبشكل منفصل إلى لوغرونيو ليكون بجانب سرير إبراهيم غالي ، كما نقل أوك دياريو. وقال سالم لبصير في مقابلة مع هذا الموقع “لن يمثل أمام القاضي” ، مما يترك شكوكاً حول وجود خطة هروب.
قال موقع التحقيق الإسباني Ok Diario ، أنه تم إنشاء أقرب مراقبة، على مدار 24 ساعة في اليوم، بالقرب من مستشفى سان بيدرو. وقال الموقع “تم نشر العديد من ضباط الشرطة في ثياب مدنية منذ يوم الثلاثاء الماضي وصدرت تعليمات بعدم لفت الانتباه ، لا الأطباء ولا المرضى”. صدر الأمر من قبل وزير الداخلية الأسباني ، فرناندو غراندي مارلاسكا ، وتم نقله من قبل المديرية العامة للشرطة إلى مقر شرطة لاريوخا.
و قد يكون هروب المجرم غالي بمثابة إلقاء النفط على النار للأزمة بين المغرب وإسبانيا بشأن هذه القضية.
و من المنظر ان يمثل كبير الانفصاليين أمام محكمة إسبانية في الأول يونيو للرد على تهم التعذيب التي وجهتها جماعة منشقة عن جبهة البوليساريو.
وقد ذكرت جريدة إلموندو الاسبانية أن عيون مغربية تراقب المستشفى ومحيطها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع