الجامعة المغربية لحقوق المستهلك: لحوم الأبقار البرازيلية لذيذة وبلا دهون وكتحيد الأمراض..!

عقب موجة الانتقادات والسخرية العارمة التي أثارها استيراد شحنة الأبقار البرازيلية المكونة من 2800 رأس التي استقبلها ميناء الجرف الأصفر،

مستوردة من البرازيل بهدف تغطية النقص الحاصل في السوق الوطنية والحد من ارتفاع أسعارها في الأسابيع الأخيرة،

بسبب هزالتها وتشابهها مع الجواميس وما يظهر عليها من كبر السن،

خرجت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن صمتها للكشف عن موقفها من هذا الموضوع.

ووصف بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، لحوم الأبقار البرازيلية بالجيدة، ولا داعي للتخوف منها.

كما وصف الخراطي في تصريح صحفي، لحوم الأبقار البرازيلية باللذيذ والأقل دهونا مقارنة بالسلالات الأوروبية.

وأشار الخراطي إلى أن من مميزات اللحوم البرازيلية مقاومة الأمراض، وتستهلك في العديد من الدولة الإفريقية وحتى في بلد أوروبي كألمانيا.

ويرى رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلكين، أن الهجوم على شحنة الأبقار البرازيلية داخل في الإطار السياسي، وأصبح يستخدم كورقة ضغط من بعض الأحزاب على حكومة عزيز أخنوش، على حد قوله.

سخرية عارية من قبل المغاربة على خلفية لذة الأبقار البرازيلية

وجرت التصريحات موجة انتقادات وسخرية عارمة على رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلكين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه النشطاء بالنطق بما تم تلقينه له حتى يساهم في إقبال المواطنين عليها.

واعتبر كثيرون أن رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلكين موظف في الدولة ومن الطبيعي أن يمدح ولا يذم، مشددين على أنه كان الأولى به أن يطالب بفتح تحقيق مع المسؤولين الذين دفعوا بلدا فلاحيا بمخططه الأخضر الذي صرفت عليه الملايير دون فائدة، ليستورد بقرا تشابه على الناس ولا يعرفون إن كان بقرا أو جاموسا.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”هل يستطيع وزراء الحكومة أن يذبحوا ويأكلوا هم وذويهم من البقر البرازيلي؟!”.

وعلق ناشط آخر ساخرا:”الأبقار البرازيلية تصلح فقط لصنع الطبول”.

وأضاف آخر متهكما:”هاد البقر غير ديال الحرث ولي بغا يرحل يجر بيه الكارو”.

زربي مراد – عبّر