محمد بن حساين-عبّر
كذبت جامعة الدول العربية، ما ورد في التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، من أن القمة العربية المقبلة ستكون فرصة لمناقشة قضية الصحراء.
الجامعة نفت جملة وتفصيلا ما أعلن عنه الوزير الجزائري، حول أن القمة العربية المرتقبة السنة القادمة بالجزائر، ستكون قمة لـ”مساندة قضية الشعبين الفلسطيني والصحراوي”!
تصريحات المسؤول الجزائري، أثارت جدلا سياسيا كبيرا، حيث اعتبر المتتبعون أن الجزائر، تهدف إلى استغلال القمة العربية بهدف تمرير المواقف السياسية للمتحكمين في مقدرات الشعب الجزائري، الأمر الذي سيكون سابقة من نوعها في القمم العربية، هذه الأخيرة التي يراد لها أن تكون قمم للمصالحة وتقريب وجهات النظر بين قيادات الدول العربية حول المصير المشترك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع