أعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) عن وجود مئات الشبكات الإجرامية الخطيرة التي تهدد أمن الاتحاد الأوروبي، زاعمة أنها عصابات منظمات إجرامية تضم أكثر من 25 ألف عضو وأن نشاطها الرئيسي هو الاتجار بالمخدرات. .
يشير تقرير حول الجريمة المنظمة في الاتحاد الأوروبي، نشر اليوم الجمعة 5 أبريل 2024، إلى أن إجمالي 821 شبكة إجرامية تهدد الآن بتقويض الأمن في الاتحاد الأوروبي. وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول): “إن الجريمة الخطيرة والمنظمة منتشرة على نطاق واسع ولا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي. وسلطت يوروبول الضوء على ذلك في أول دراسة منسقة لها على الإطلاق حول المشكلة باستخدام بيانات من الدول الأعضاء الـ 27 في الكتلة والدول الشريكة لليوروبول البالغ عددها 17 دولة.
ويركز التقرير على الشبكات الأكثر تطوراً وكيفية عملها، مشيرًا إلى أنها تتميز بدرجة عالية من الاحترافية والمرونة والتعطيل والسيطرة. وقال التقرير “إنهم لا يعملون في عالم إجرامي منعزل وسري، لكن (الشبكات) تؤثر بشكل مباشر على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي”، مستشهدا بأمثلة مثل ارتفاع أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات وحروب العصابات في أوروبا. الشوارع. العديد من المدن في الكتلة.
ويقول التقرير أيضًا إن أكثر من ثلث الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدًا في الكتلة تقوم بغسل أرباحها من خلال قطاع العقارات. ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج نيوز، وجدت يوروبول أنه من بين الجماعات الإجرامية -التي تمثل التهديد الأكبر- استخدم 41 بالمئة منها العقارات لغسل أرباحها غير المشروعة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل السلع الفاخرة والشركات كثيفة السيولة. مثل الضيافة والعملات المشفرة.
وجاء في التقرير: “لا يوجد عمليا أي عامل في مجال الجريمة المنظمة الخطيرة غير مرتبط، بطريقة أو بأخرى، بقطاع من الاقتصاد القانوني، سواء للقيام بنشاط إجرامي أو لإخفاء النشاط الإجرامي أو لغسل الأموال”. الأرباح الإجرامية.
وينتمي أكثر من 25 ألف شخص إلى هذه الجماعات الإجرامية. ويقول أحدث تقرير عن المخدرات – نشره يوروبول ومركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان يوم الخميس – إن المخدرات غير المشروعة التي تبلغ قيمتها أكثر من 31 مليون يورو (33.9 مليون دولار) يتم تهريبها كل عام في الاتحاد الأوروبي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع