البوليساريو تشيع جثامين القيادي حمودي ورفاقه الأربعة وقيادي سابق في الجبهة:”حرب عبثية والمغرب حسم القضية”(صور)

بحضور كبيرهم الذي علموه الانفصال، إبراهيم غالي، شيعت جبهة البوليساريو ، أمس السبت، جثامين أحد أبرز قيادييها ويتعلق الأمر بـ”أبا عالي حمودي”، عضو الأمانة الوطنية، وقائد ما تسميه الميليشيا الانفصالية بـ”الناحية العسكرية السادسة، ومعه أربعة من رفاقه الذي قتلوا جميعهم في قصف استهدفهم من طائرة مسيرة مغربية “درون”، وذلك لدى محاولتهم الاقتراب من الجدار الأمني العازل.

ووفق ما أكده إعلام الجبهة، فقد ووري الثرى جثمان “أبا عالي حمودي” ورفاقه الأربعة بمقبرة “ولاية السمارة” بمنطقة “تيندوف” فوق التراب الجزائري.

وكانت جبهة البوليـساريو قد أعلنت رسميا مقتل “أبا عالي حمودي” وأربعة من رفاقه في منطقة المحبس القريبة من تندوف، معلنة الحداد لمدة ثلاثة أيام.

المصطفى سلمى يقصف بدوره جبهة البوليساريو

وتعليقا على الضربة الموجعة التي تلقتها الجبهة الانفصالية، نشر الناشط الحقوقي والسياسي، المصطفى سلمى، القيادي السابق المنشق عن الجبهة، صورة لجثامين القتلى الخمسة، مرفقا إياها بتدوينة فايسبوكية اختار لها عنوان:”الحرب العبثية”.

واعتبر المصطفى سلمى، أن “حرب البوليساريو على المغرب، بحسب بلاغاتها العسكرية التي وصلت إلى العدد 865، كمن يقرص حجرا، تتألم أصابعه ولا يتضرر الحجر، وتكرار المحاولة لا يزيد صاحبها إلا ألما”.

وأضاف المصطفى سلمى قائلا:”المغرب كسب نقاط ثمينة من معركة “الكركرات”، لما أرادت البوليساريو الإضرار به وحصره في الزاوية، فأنقلب عليها كيدها، و وجدت أنها هي من حشر في الزاوية، و لم يتبق للمغرب غير حركة واحدة في قطاع “المحبس” تخرجها من رقعة شطرنج النزاع”.

وتابع يقول:”تعترف جبهة البوليساريو و من يدور في فلكها او لا يعترفون، فالحرب حسمت لصالح المغرب منذ وقعة الكركرات في 2020، و ما تبقى من نزاع الصحراء رهين باستعداد الجزائر للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع المغرب أو القبول بتسوية سياسية لا تتضمن الاستقلال”.

زربي مراد ـ عبّر