قصة البنان مع الجزائريين لا تنتهي..!!
تشهد عدد من الأسواق الجزائرية منذ أزيد من شهر، ارتفاعا صاروخيا في أسعار المواد الغذائية كاللحوم الحمراء والخضر والفواكه والحليب وغيرها،
ليجد المواطن الجزائري نفسه بين مطرقة ندرة هذه المواد وسندان الارتفاع المهول لأسعارها، في دولة الغاز والبترول.
وفي هذا السياق، كشف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن سعر الموز الكيلوغرام الواحد في الجزائر هو 54 درهم وسعر التفاح هو 45 درهم.
وليد كبير، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:”من سوق الخضر والفواكه بقالمة (شرق الجزائر)”.
وأضاف قائلا:”سعر البنان (الموز) 720 دينار للكيلوغرام الواحد أي ما يعادل 54 درهم مغربي!”.
وتابع يقول:”سعر التفاح 600 دينار للكيلوغرام الواحد أي ما يعادل 45 درهم مغربي!”.
وختم الإعلامي الجزائر تدوينته مشيرا إلى أن هذه المعلومات صادرة عن المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك.
إرتفاع الأسعار في المواد الاساسية وقلتها بدولة القوة الضاربة
وأثارت هذه الأسعار الصاروخية في الجزائر المصدرة للغاز والبترول والمعادن الثمينة، استنكارا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث استغرب النشطاء أن تصل أسعار الفواكه إلى هذا الحد في دولة تسمي نفسها “الجزائر الجديدة” و”القوة الضاربة”
وغيرها من المصطلحات التي يحلو للكابرانات تسميتها بها للمداراة عن الواقع المر.
هذا في الوقت الذي استغل فيه نشطاء مغاربة ذلك للسخرية من الجزائريين الذين أطلقوا هتافات عنصرية ضد المغاربة قالوا فيها:”عطيه البنان المروكي حيوان”.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء متهكما:”راه حنا لي خاصنا نقولو ليكم عطي البنان للجزائري…ماشي نتوما”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع