أعرب المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، عن رفضه التام لمضامين النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي اعتبره سباب رئيسيا في توالي الإضرابات.
طالب المكتب حسب بلاغ له وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بتقديم تقرير مفصل عن هدر الزمن المدرسي، حسب المستويات بالجهات والأقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية، محملا إياه مسؤولية هذا الهدر وداعيا إياه لتقديم اعتذار لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
ووصف المكتب ردود فعل الوزير التي صرح بها أمام وسائل الإعلام وأمام أعضاء مجلس المسشتارين بـ “غير المقنعة” مجملا إياه مسؤولية عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاع الخاص الذين يتابعون دراستهم بشكل عادي وبين تلاميذ التعليم العمومي المتوقفون عن الدراسة.
ودعت الرابطة أيضا إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع جميع التنظيمات والشركاء، تقدم نتائجه في مناظرة وطنية قبل نشره بالجريدة الرسمية.
وجاء هذا البلاغ في وقت يخوض فيه الأساتذة إضرابا عن التدريس، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد، الذي يصفونه بـ”نظام المآسي” لعدم استجابته لمطالبهم.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع