عبّر ـ الرباط
نشرت إحدى الجرائد الالكترونية “التي تصنف ضمن خانة الأذرع الاعلامية الإماراتية”، مقالا تشير فيه إلى رغبة نشطاء في تشكيل “الحزب الأمازيغي” وهو الأمر الذي يتنافى مع الدستور في مسالة تشكيل حزب بدافع لغوي أو ديني أو عرقي وما إلى ذلك، ليجد المتتبع نفسه أمام إعلام يحاول اجترار توجهات بعض الدول في فترة ما لخلق الانقسام والتفرقة بين الشعب الواحد.
إن ما قدمته الجريدة من مقال لا يندرج ضمن العمل الصحفي بقدر ما هو خدمة لجهات داعمة له فلا مصلحة للإمارات في المغرب إلا في خلق الفتنة وهو ما عملت عليه منذ مدة عبر تجييشها للذباب الإلكتروني وخلق صفحات بليبيا تستهدف المغرب وتحاول استدراج الشباب وتحريضهم ضد الحكومة.
إن ضريبة الحصول على مقر بأكبر ناطحات سحاب بدبي يترجم بحرب إعلامية من بني جلدتنا وما هم إلا مسخرين لأداء مهمة اللعب على وتر الأمازيغية، غير أن الشعب المغربي باتت له من المناعة ما لا يسمح بتمرير مثل هذه المغالطات والركوب عليها لخدمة أجندات معينة إذ بات يدرك تمام الإدراك أن مصلحته تتوحد في مصلحة الوطن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع