عبّر-متابعة
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء 3 غشت 2021، إن جريمة قتل الصحفي المعروف جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية عام 2018، لن تحدث ثانية على الإطلاق، مؤكداً أنهم قاموا بمحاسبة المتورطين في تلك الجريمة.
جاء ذلك في تصريحات له خلال مشاركته بجلسة افتراضية لمنتدى “أسبن” الأمني الذي ينظمه مركز أبحاث أمريكي، ويجمع كبار المفكرين والمسؤولين الحكوميين والصحفيين لاستكشاف القضايا الأمنية الرئيسية.
حيث ذكر المسؤول السعودي: “حاسبنا المتورطين في قتل خاشقجي، واتخذنا إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث أبداً، واتخذنا إجراءات تضمن أن جريمة قتل خاشقجي لن تتكرر أبداً عبر المملكة أو أي من ممثلياتها (سفاراتها وقنصلياتها بالخارج)”.
كان خاشقجي، المقرب من العائلة المالكة السعودية، والذي تحول إلى معارض لها، قد قُتل وقُطّعت أوصاله في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018 خلال محاولته استخراج أوراق شخصية، وبعد إصرار المسؤولين السعوديين في البداية على أن جمال ترك المبنى حياً، اعترفت السلطات السعودية بمقتل الصحفي بعد أسبوعين من اغتياله.
كما أصرّت الرياض على أن عملية الاغتيال كانت عمليةً مارقة حدثت دون موافقة كبار المسؤولين.
جريمة القتل هذه تسببت في صدمة في جميع الأوساط السياسية الأمريكية؛ ما أدى إلى تكثيف الانتقادات الموجهة للمملكة في الكونغرس، لكن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب تحرَّك لحماية الرياض، وخاصة ولي العهد، من التداعيات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع