اعتقال منعش نصب على 700 ضحية

الأولى كتب في 5 فبراير، 2019 - 05:52 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ صحف

 

المتهم قبض عليه بالبيضاء و7 ملايير ضخها الضحايا بمشروع ببوزنيقة

أوقفت مصالح الأمن بولاية البيضاء، مساء أول أمس (الخميس)، صاحب المشروع العقاري “النهضة” ببوزنيقة، وذلك بمحطة للمحروقات قرب مصحة بدر بمقاطعة أنفا.

وتوصلت مصالح الأمن، في حدود السادسة مساء، بإخبارية من ثلاث ضحايا شاهدوا المتهم بصدد تعبئة خزان سيارته.

وعلى الفور، تحركت دورية من مقر الولاية بشارع الزرقطوني التي اعتقلت المعني وسلمته لعناصر الضابطة القضائية بمفوضية أمن بوزنيقة، على خلفية مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه من أجل (النصب والاحتيال) وعدم الالتزام بتعهداته لأكثر من 700 مستفيد من المشروع أغلبهم يقطن بالديار الأوربية، وكانوا يحلمون بالحصول على سكن قريب من البحر.

وأوردت مصادر مطلعة لـ”الصباح”، أن مفوضية أمن بوزنيقة شهدت ليلة أول أمس (الخميس) توافد العشرات من الضحايا، من أجل تسجيل شكايات في حق المتهم، مؤكدة أن أغلبهم من المحتمل أن يكونوا سجلوا شكايتهم صباح أمس (الجمعة)، في انتظار إحالة المتهم في حالة اعتقال صباح اليوم (السبت)، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان.

وأضافت المصادر ذاتها أن إصدار مذكرة بحث في حق المتهم، جاء نتيجة رفضه الحضور لمفوضية أمن ببوزنيقة للاستماع إليه في شأن شكايات الضحايا المسجلة ضده من جهة، ورفضه الحضور للقاء الذي عقده الثلاثاء الماضي سمير اليزيدي، عامل إقليم ابن سليمان مع ممثلين عن ضحايا المشروع ، رغم توصله باستدعاء من الباشوية.

وبالعودة الى تفاصيل مشكل المشروع، أكدت المصادر ذاتها، أن الضحايا بسطوا أمام عامل الإقليم، وبحضور صاحب المشروع خلال اجتماع عقد بالعمالة شهر أكتوبر الماضي، أن المتهم لم يلتزم بوعده بتسليم شقق المستفيدين خلال السنة الماضية، وبالضبط نهاية دجنبر 2018 وهو الوعد الذي لم يلتزم به ضمن وعود أخرى قطعها على نفسه، بحضور عامل إقليم بنسليمان والمسؤولين بالمندوبية الإقليمية للسكنى والتعمير وسياسة المدينة.

ونظم الضحايا صباح الأحد 23 دجنبر الماضي وقفة احتجاجية بمكان التجزئة السكنية المذكورة، عرفت حضور أغلبهم، وصل عدد المحتجين بها إلى ما يزيد عن 300 محتج ومحتجة.

ويقع المشروع السكني “النهضة”عند مدخل بوزنيقة من جهة ابن سليمان ويضم ثلاث قطع أرضية، وانطلقت الأشغال به مدة تزيد عن أربع سنوات لبناء إقامات تشمل شققا للسكن الاقتصادي وأخرى من الحجم المتوسط يصل عددها إلى ما يزيد عن 700 شقة، لكن مع مرور الوقت تبين للمستفيدين أن مصير المشروع يسير نحو المجهول بعد أن عاينوا بأنفسهم تعثر الأشغال به خلال السنتين الأخيرتين، بعد إن ضخوا في مالية المشروع أزيد من سبعة ملايير من السنتيمات.


متنساوش قناتنا على اليوتوب:

https://www.youtube.com/watch?v=FvYeW_wns-g

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع