في الولايات المتحدة، قتلت منجمة زوجها ثم ألقت طفليها من السيارة على الطريق السريع. توفي طفل بينما نجا آخر، قبل أن تنتحر باصطدامه بشجرة على الطريق لينهي حياته.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، اعتبرت المرأة المنحمة التي تعمل في علم الفلك كسوف الشمس الذي حدث في البلاد الاثنين الماضي نهاية العالم.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المنجمة الأمريكية فزعت من الكسوف فوق الولايات المتحدة، فطعنت زوجها حتى الموت وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريع، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية.
وتضيف الصحيفة أن “دانييل جونسون”، التي عثر عليها ميتة في سيارتها بعد فترة وجيزة، عرفت نفسها على أنها “معالجة” وقدمت خدمات عبر الإنترنت تعرف باسم “تطهير الهالة” (الطاقة السلبية) وتنبؤات الأبراج. كما أخذت اسم “Ayoka” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مقال على شبكة إكس الأسبوع الماضي، اعتبرت أيوكا الكسوف “ذروة للحرب الروحية” واعتقدت أنه يجب على الجميع “اختيار جانب”. كما زعمت في مقال آخر أن “نهاية العالم قد جاءت”.
وتقول الصحيفة إنها بينما كانت مسرعة على طريق سريع بالمدينة، قامت بدفع ابنتيها خارج السيارة.
ونجت الكبرى، البالغة من العمر 9 سنوات، بأعجوبة، بينما تم العثور على جثة أختها الصغرى، وهي رضيعة تبلغ من العمر ثمانية أشهر.
وعثرت الشرطة في وقت لاحق على السيارة التي اصطدمت بشجرة على طريق ساحلي بسرعة 160 كيلومترا في الساعة. وكانت جثة جونسون مشوهة بشدة ومن الصعب التعرف عليها، وفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.
تجدر الإشارة إلى أن ظواهر الكسوف ارتبطت منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، ويؤكد العلماء أن لا أساس لها من الصحة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع