مراد هربال ـ عبّــر
تعرف مدينة العروي فوضى كبيرة في تسعيرة ركن السيارات، الأمر الذي خلف استنكار كبير لدى ساكنة اقليم الناظور، وخصوصا عند زوار المطار وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذا المسافرين ومرافقيهم.
واستنكر العديد من رواد المطار خلال الأيام من العطلة الصيفية التسعيرة المرتفعة التي يفرضها عليهم الأشخاص الذين يعملون بالمواقف المخصصة للسيارات.
وكثيرا ما يدخل أصحاب السيارات في ملاسنات مع الحراس المفترضين الذين أصبحوا مصدر إزعاج لكثير من الوافدين على المطار، إما بسبب التسعيرة، أو عندما يطالبهم الزبون بمعايير التسعيرة وقيمة المعاملة، كما أن بعض المواطنين يتفادون تلك الحوارات مع الحراس ويوجهون سهم الانتقاد الى المجلس الجماعي للعروي،بإعتباره المساند الرسمي لهذه الفضيحة.
شكايات وتظلمات المواطنين لم تلق آذانا صاغية، قبل أن يتم الحديث عن اتخاد مجموعة من الإجراءات الإدارية، بعد تزايد الشكايات من محطة وقوف السيارات.
جدير بالذكر، أن الفوضى لا تزال سائدة في مواقف السيارات بمدن الإقليم وخاصة الناظور المدينة، العروي و بني انصار، إذ تم إحداث مواقف عشوائية، يتم كراؤها والاستفادة من ريعها دون وجه حق، إلى جانب المواقف الأخرى “القانونية” التي أصبحت جميعها تحدد الأثمنة وفق أهوائها، فبعضها يطالب بعشرة دراهم وفي بعض الحالات عشرين درهما مقابل ركن السيارة الواحدة وفي ثواني معدودة.
وطالب متحدث لـ “عبّـر.كوم” بإعادة النظر في هذه التسعيرة المرتفعة مؤكدا أن العديد من المواطنين يضطرون إلى إيقاف سيارتهم بعيدا عن المطار بعشرات الأمتار للهروب من أداء تسعيرة هذا الموقف المرتفعة جدا بالمقارنة مع مواقف السيارات في المطارات المغربية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع