وصلت فضائح مدارس البعثة الفرنسية في المملكة التي تستهدف المس بالثوابت الدينية والوطنية للبلاد، إلى البرلمان.
وفي هذا السياق، وجهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، سؤالا كتابيا
لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
واتهمت عضو الفريق النيابي لحزب “البام”، مدارس البعـثة الفرنسية بالمس بالثوابت الدينية والوطنية،
معتبرة أن تصرفاتها أثارت حفيظة الأسر التي لم تكن تتوقع أن تتحول الفضاءات التعليمية التي يدرس
بها أبناؤها إلى أماكن لتصريف حسابات سياسية والقيام بتصرفات غير معقولة.
وضربت البرلمانية أمثلة لتصرفات مدارس البعـثة الفرنسية بدءا “بعرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، مرورا ومنع بعض
المستخدمين من أداة فريضة الصلاة بأماكن معزولة بمقرات العمل، انتهاء بالتشجيع على المثلية،
وغيرها من الممارسات المشينة”.
وطالبت البرلمانية البامية بضرورة احترام مؤسسات البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب للثوابت الدينية والوطنية، كما طالبت وزارة بوريطة الكشف عن التدابير التي ستعتزم اتخاذها في هذا الصدد.
وكانت مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالقنيطرة، قد اهتزت على وقع فضيحة مدوية تمثلت في تلقين
تلاميذها معلومات عن المثلية الجنسية والميول الشاذة، ونشر أفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام.
كما شهدت ثانوية تابعة للبعثة الفرنسية بمدينة مكناس ، حالة فوضى و احتجاج تلاميذ ،
بعدما عمد أستاذ فرنسي من أصول جزائرية إلى عرض خريطة المغرب مبتورة من الصحراء.
يشار إلى أن المغرب يعتبر أكثر بلد في العالم يحتضن مدارس البعثة الفرنسية، ويبلغ عددها 45
مدرسة بحسب إحصاءات رسمية، يتابع فيها أكثر من 46 ألف تلميذ دراسته، 70 بالمئة منهم مغاربة.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع