تشهد العديد من ملاعب المملكة التي تحتضن منافسات البطولة الوطنية، في الفترة الحالية أعمال صيانة وإصلاح، وذلك استعدادا للتظاهرات الكروية التي ترشح المغرب لاستضافتها في السنوات القليلة المقبلة، أبرزها كأس إفريقيا للأمم 2025؛ وكأس العالم لسنة 2030.
ومن هذه الملاعب، نجد مركب مولاي عبد الله بالرباط الذي شهدر مؤخرا العديد من المباريات، حيث يشهد أشغال توسعة لتصل مقاعده إلى 70 ألف عوض 45 مقعدا الحالية. إضافة إلى تغيير سقفه بآخر متطور يشمل كافة مدرجات الملعب.
وستتم إزاحة الحلبة المطاطية ليتم تعويضها بمدرجات جانبية ستكون الأعلى والأغلى على مستوى أسعار التذاكر مستقبلا “على طريقة ملاعب أمريكا وأنجلترا”.
كما يعرف ملعب طنجة هو الآخر مجموعة من الإصلاحات؛ إذ ستتم إضافة مدرجات جديدة لتسع 88 ألف متفرج، ناهيك عن إزالة حلبة ألعاب القوى وحفر الأرضية الحالية بعمق 10 أمتار. إضافة إلى وضع سقف يغطي الملعب بأكمله.
إضفة إلى ذلك ستشهد ملاعب كل من فاس وأكادير وكذا مراكش توسعة على مستوى المقاعد. فيما سيتم تشييد ملعب بوسكورة ليسع 93 ألف مقعد، ليكون أكبر ملعب من حيث السعة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف في وقت سابق أنه سيتم إغلاق بعض المنشآت الرياضية بشكل تدريجي. وهو ما يتطلب من رؤساء الأندية الاستعداد لإيجاد حلول بديلة في تدبير المباريات المحلية لكل ناد.
ومن بين هذه الملاعب؛ مركب محمد الخامس بالبيضاء الذي تم إغلاقه قصد القيام بعدد من الإصلاحات. استعدادا لاحتضان المغرب منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2025.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع