اخر المستجدات بخصوص ملف”نعيمة” بزاكورة تكشف عن مفاجأة اخرى بعد ارتفاع عدد الموقوفين..!!

الأولى كتب في 9 أكتوبر، 2020 - 21:58 تابعوا عبر على Aabbir
اخر المستجدات بخصوص مقتل الطفلة"نعيمة" بزاكورة تكشف عن مفاجأة اخرى بعد ارتفاع عدد الموقوفين..!!
عبّر

 

عبّر + صحف 

 

كشفت مصادر مطلعة أن ملف مقتل الطفلة «نعيمة» بدوار تفركالت بإقليم زاكورة، أحيل على الفرقة الوطنية للدرك الملكي، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات.

وأكدت المصادر ذاتها بأن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي حلت أول أمس (الأربعاء) بزاكورة، وشرعت في مباشرة تحقيقاتها وأبحاثها وتحرياتها حول ظروف وملابسات مقتل الطفلة نعيمة. واستمعت الفرقة إلى عدد من أفراد عائلة الطفلة الضحية ومجموعة من الشهود، للوصول إلى مشتبه فيهم.

وأوردت مصادر أخرى أن المشتبه في قتله الطفلة «نعيمة» والذي يتابع رفقة مشتبه فيه آخر، في حالة اعتقال، كان يخطط لاختطاف طفلة أخرى بمنطقة أكلموس ضواحي خنيفرة، حيث تم توقيفه واعتقاله. وأوضح مصدر أن المشتبه فيه الرئيسي، المعتقل له سوابق في التنقيب عن الكنوز بتوظيف الشعوذة، وقد قصد المنطقة التي تم اعتقاله بها، لرصد طفلة أخرى لتنفيذ مخططه الذي بدأه باستغلال الطفلة “نعيمة” وقتلها بزاكورة.

وكانت النيابة العامة بورزازات قد أحالت المتهم الرئيسي وشريكه على قاضي التحقيق بالمحكمة الاستئنافية بورزازات، لإجراء التحقيق معهما، قبل أن يحيل الوكيل العام ملف الطفلة على الفرقة الوطنية للدرك الملكي. كما أمر الوكيل العام الفرقة ذاتها بإعادة فتح ملف قديم، يعود إلى سنة 2017، عندما تقدمت مواطنة ضواحي زاكورة بشكاية إلى النيابة العامة، تتهم فيها عددا من الأشخاص، بممارسة أعمال الشعوذة والبحث عن الكنوز.

من جهة أخرى، أفادت مصادر صحفية، بأن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات قرر إحالة شخصين آخرين في حالة اعتقال، لهما علاقة بقتل الطفلة نعيمة، على قاضي التحقيق، لشبهة تورطهما في اختطاف وقتل الطفلة الضحية. وقالت مصادر بأن أحد الموقوفين وهو فقيه، حاول تقديم رشوة قدرت بعشرة آلاف درهم، إلى عناصر الدرك الملكي، أثناء الاستماع إليه.
وتم وضع المشتبه فيهما في ملف اختطاف وقتل الطفلة نعيمة السجن المحلي لورزازات الأحد الماضي، إذ وجهت لهما تهمة «اختطاف طفل قاصر نتجت عنه وفاة».

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع