ابن كيران: آلمني مهرجان موازين و المغاربة منافق سياسي

سياسة كتب في 28 مايو، 2024 - 23:00 تابعوا عبر على Aabbir
ابن كيران
عبّر

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه يتألمبسبب مهرجان “موازين”، رغم الظروف الصعبة والكارثية التي يعيشها إخواننا في فلسطين.

وشدد رئيس الحكومة السابق، ابن كيران في كلمة مصورة بثها من منزله، أن تنظيم هذا المهرجان عيب وعار، معتبرا أن المملكة يجب أن تتراجع عن هذا النشاط.

واسترسل، لأنه من غير المعقول أن نفرح ونغني في الوقت الذي تُقطع أطراف إخواننا، ولا يجدون علاجا، ومستشفياتهم دُمرت عن آخرها، ولا يجدون الصرف الصحي، كما لا يجدون الغذاء والطعام.. مردفا، ففي هذه الظروف يجب على الأقل أن لا نُظهر الفرح والسرور.

وقال المتحدث ذاته، إن كان أهلنا في القدس والضفة والقطاع يُقتلون ويُجوعون ويُعطشون.. الخ، ونحن هنا نفرح وكأننا لا نبالي بكل هذا، فإنما نقول لإسرائيل استمري فيما تقومين به من جرائم.

وشدد ابن كيران إلى أن عدونا واحد، وأن الصهاينة يريدون الخراب للأمة الإسلامية جمعاء، بل يريدونه للإنسانية كلها، مسترسلا، يكفي أن نتذكر أنهم وصفوا الفلسطينيين والعرب والمسلمين بأنهم مجرد حيوانات بشرية لنفهم جزءا من نظرتهم لنا.

وتابع: “أطالب أولي الأحلام في البلد، بتأجيل هذه الأنشطة، إلى أن تتوقف هذه الحرب على الأقل”، منبها إلى أن الشعب المغربي ليس شعبا عاديا، بل هو شعب متميز، إذ أن لنا حارة المغاربة وحي المغاربة في القدس، وكان المغاربة لا يرون تمام حجهم إلا بزيارة المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن هذا دأبهم إلى حين الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ابن كيران بين الأمس و اليوم

لكن ما تناساه ابن كيران أو بالأحرى حاول تناسيه، حسب تعاليق رواد التواصل، هو أنه عندما كان رئيسا للحكومة المغربية، نظّم المهرجان في عز الحرب الفلسطينية، ولم يصدر من بنكيران أي تدخل او حتى طالب بتوقيفه،”وإن طالب فلن يقدر على ذلك”..

بل أكثر من هذا كله، فقد حضر المهرجان وزراء من حكومته، ودعموه، كما دعمه وزراة كان يترأسها حينها..!!

هذا، فإن دلّ هذا الخروج غير المستساغ لأبن كيران عن شيء، فإنما يدل عن النفاق السياسي وعن الوجه الآخر لسياسي عندما يكون خارج اللعبة “المعارضة” و داخلها “الحكومة”، لتضح جيلا للمغاربة أنه ليس في القنافذ أمس، ولا في السياسيين ثقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع