عبّر ـ صحف
أودع قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، الاثنين الماضي، موقوفة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، للتحقيق معها في اتهامات بالنصب على مرضى السرطان، واستولت حسب تصريح ضحية على أزيد من 42 مليونا.
وكشف مصدر “الصباح”، أن ضحية فجر الفضيحة حينما كانت شقيقته تتداوى لدى الموقوفة، عن طريق الكي وبتقنيات متطورة، ووعدته بدوره بتوفير العلاج، لكن حينما توفيت شقيقته خارج أرض الوطن، وتبين له سقوطه بدوره ضحية نصب واحتيال، تقدم أمام النيابة العامة بتسجيل شكاية طالب فيها بالتحقيق مع الموقوفة، التي تدعي علاقتها مع أرباب مصحات وأطباء معروفين بالعاصمة الإدارية للمملكة، وبأن وعودها هي الشفاء من المرض، مقابل مبالغ مالية مهمة، مضيفا أنه أرسل إليها أموالا عبر دفعات، واتضح له استغلاله والكذب عليه لسلب أمواله.
وأمر وكيل الملك المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالتحقيق في النازلة واستقدمت المتهمة إلى مقر التحقيق، وواجهتها بتصريحات حول مضمون الشكاية، ثم أمر ممثل النيابة العامة بوضعها رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معها في شبهة الجريمة المقترفة، ومددت لها الضابطة القضائية مدة الحراسة ثلاثة أيام، وأقرت بتدخلاتها في علاج ضحايا المرض الخبيث، وبتسلمها مبالغ مالية منهم، مقابل العلاج، مضيفة أن الضحايا يتهمونها برفع ثمن العلاج وبتسلم مبالغ مالية منهم لا تتماشى مع قيمة العلاج.
وبعدما دافعت المتهمة عن الجنحة المتابعة من أجلها، قررت النيابة العامة عدم التسرع في توجيه الاتهام إليها، وأحالتها على قاضي التحقيق، الذي استنطقها أوليا وأمر بوضعها رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، في انتظار مواصلة استنطاقها في الأيام القليلة المقبلة بخصوص التهمة المنسوبة إليها. وحسب ما حصلت عليه “الصباح” من معطيات، توفي مرضى توسطت لهم الموقوفة للعلاج من مرض السرطان، وكانت تعدهم بالعلاج لدى أطباء مختصين مقابل مبالغ مالية مهمة، لكن وفاتهم عجلت بجرها إلى ردهات المحاكم والسجون، إذ سارعت إلى تنصيب محام من هيأة الرباط للترافع عنها في الجنحة المنسوبة إليها، فيما يطالب الضحايا باسترجاع أموالهم، التي تسلمتها منهم مقابل العلاج.
شاهد ايضا:
مغربي وعد شابات بالزواج ودا ليهم رزقهم
الأمن ينقذ السيدة التي تبرعت بمليار ونصف وهذا وقع لها
اترك هنا تعليقك على الموضوع