إعلانات مراكز التدليك بالرباط تغزو مواقع التواصل الإجتماعي وخدماتها الجنــسية محط إستفهام

مجتمع كتب في 30 يونيو، 2024 - 18:07 تابعوا عبر على Aabbir
مراكز التدليك
عبّر

عجت مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب مؤخرا بإعلانات ممولة لمراكز التدليك بمدينة الرباط، كلها اثارة و تحريض على الدعارة المقنعة، أو بالأحرى المقننة، مما يطرح أكثر من سؤال حول التراخيص الممنوحة لمثل هاته الأوكار.

وظهرت في الاعلانات التي اطلعت عليها جريدة “عبّر.كوم”، فتيات يقمن بتدليك أشخاص وتلمس مناطقهم الحساسة في لقطات تشير ضمنيا الى خدمات جنـسية بإمتياز.

مراكز التدليك

ومعلوم أن بعض نوادي ومحلات وحمامات التدليك والمساج بمدينة الرباط، وغيرها من المدن، تحولت إلى مشاريع تقدم خدمات جنـسية، لمختلف الفئات الاجتماعية، وتجني من وراء ذلك مبالغ مالية ضخمة، بعيدا عن أعين ومراقبة السلطات الأمنية والإدارية، بل عمدت هذه الشبكات إلى توظيف موقع على الشبكة العنكبوتية للدعاية لنشاطها وعرض خدماتها الجنسية.. ورغم أن السلطات الأمنية تقوم من حين لآخر بحملات مداهمة لهذه المراكز، وإيقاف المتهمين، وإغلاق هذه المحلات، فإن أعضاء شبكات الاتجار الجنـسي عبر هذه المشاريع، عمدوا إلى إعادة فتح محلات أخرى جديدة، واستعادة نشاطهم..

مراكز التدليك تلجأ الى منصات التواصل الإجتماعي

لجأت شبكات الدعارة المقنعة التي تتخذ من محلات التدليك، غطاء لممارسات غير مشروعة، إلى أحد المواقع الإلكترونية التي يشرف عليها أفارقة، واجهة للترويج لنشاطها غير المشروع، إذ يقدم الموقع المذكور، إعلانات خاصة، بمحلات التدليك التي تقدم خدمات جنسية مختلفة.

وبمدينة الرباط لوحدها، يقدم الموقع خدمات حمامات التدليك المقرونة بالجنس، تجاوزت الـ 200 اعلانا، وتتمركز في حي أكدال و الرياض و حسان.

الدعارة و التدليك

ويعرض الموقع ذاته الخدمات التي تقدمها كل عاملة بحمام للتدليك، مع عبارات ذات إيحاءات جنـسية، ويحدد لك الموقع سن الفتاة وكذا موقع مركز التدليك (الحي الذي يوجد به دون تحديد العنوان)، بالإضافة إلى رقم الهاتف.

كما يقدم الموقع نفسه، صورا شبه عارية للفتاة التي يفترض أنها ستقدم لك الخدمات..

وبمجرد التواصل مع الرقم عبر تطبيق “الواتساب”، يقدم لك أثمنة جميع الخدمات، بداء من التدليك والحمام، وانتهاء بالممارسة الجنـسية وثمنها.

احتياطات استثنائية

رغم أن الموقع يقدم لك كل تفاصيل نشاط هذه الشبكات، فإن الوصول إلى محل التدليك، يجعلك أمام معاملة أخرى، إذ تنفي صاحبة المحل بمجرد الوصول إليه، وجود أي إعلان بالصفحة، وتؤكد لك أن الرقم ربما يهم فتاة ما قد تكون عاملة بالمركز وقد لا تكون.

المصيبة الأكبر من كل هذا، هو أن العديد من الفتيات اللواتي اشتغلن سابقا بمراكز التدليك، نقلن نشاطهن إلى دور سكنية اكترينها، وأصبحن يقدمن بها خدمات التدليك والجنس، دون علم السلطات الأمنية والإدارية.

فهل ستتدخل السلطات لمنع منح الرخص للمراكز المشبوهة؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع