علق الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الجزائر حكومة وشعبا في خطاب العرش الذي ألقاه مساء أمس السبت.
ووصف وليد كبير كلام الملك محمد السادس ب”الموزون” و”الحكيم”، معتبرا أنه موجه بالدرجة الأولى إلى الشعب الجزائري كتأكيد رسمي من أعلى سلطة في المملكة على أن المغرب لن يكون مصدرا لأي شر أو سوء.
كما اعتبر وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن “كلام الملك محمد السادس عن الجزائر قد حمل بعدا إنسانيا أكثر منه سياسي رسخ من خلاله ما ورثه عن أسلافه المنعمين في تعاملهم مع الجزائريين”.
وأوضح الناشط الحقوقي الجزائري أن “الملك محمد السادس قد أعطى نوع من الطاقة الإيجابية والأمل للشعبين الشقيقين في تجاوز الأزمة عبر وصف العلاقات بأنها مستقرة ويتطلع أن تكون أفضل وهذا أسلوب بليغ وراقي في التعبير عن رؤية بصيرة ورصينة”.
وخاطب الإعلامي الجزائري أبناء جلدته قائلا:”يعني لا تصدقوا الآلة الدعائية التي تروج عن خطر يأتي من جار الجزائر الغربي”.
وختم تدوينته بالقول:”محظوظة الجزائر بجار اسمه المغرب وبملك حكيم أطال الله في عمره”.
وكان الملك محمد السادس قد خص الجزائر حكومة وشعبا برسالة خلال خطاب العرش، جاء فيها:”نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا”.
وأضاف الملك محمد السادس في ذات الرسالة يقول:”وخلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل، ونسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع