إعلامي جزائري: لافروف يواصل إذلاله للجزائر وأبواقها لا تجرؤ على إطالة لسانها

كشف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد غادر مطار مراكش متوجها مباشرة نحو مطار قرطاج بتونس عبر الأجواء الجزائرية، بعد انتهاء أشغال منتدى التعاون العربي الروسي، الذي احتضنته مدينة مراكش أول أمس الأربعاء.

بعد انتهاء اشغال منتدى التعاون العربي الروسي غادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مطار مراكش متوجها مباشرة نحو مطار قرطاج تونس وطبعا مر عبر الاجواء الجزائرية!

هذه شِرَة واعرة من لافروف لعصابة العسكر!

لم يبعث لهم حتى رسالة تحية كما هو متعارف في القواعد الدبلوماسية وبرتوكولات… pic.twitter.com/WhQHRLwTAr

— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) December 21, 2023

واعتبر وليد كبير في تغريدة نشرها على حسابه على منصة “إكس”، أن مغادرة لافروق بتلك الطريقة حتى دون أن يبعث برسالة تحية للنظام العسكري الجزائري كما هو متعارف في القواعد الدبلوماسية وبرتوكولات كبار المسؤولين في الدول، هو بمثابة صفعة له.

ويرى وليد كبير أن لافروف أراد من وراء طريقة مغادرته في اتجاه تونس، أن يوجه رسالة غضب لعصابة العسكر الجزائري، بعد غيابه عن منتدى مراكش.

وأوضح وليد كبير أن الروس قرأوا غياب الجزائر عن منتدى التعاون العربي الروسي من زاوية سعي عصابة العسكر لإرضاء الغرب، مشيرا إلى أن العصابة منزعجة من لافروف منذ قمة جوهانسبرغ عندما أعطى وصفا دقيقا للبلدان التي رُفض ملفها ومن ضمنها الجزائر، حيث شدد على أن معايير توسيع مجموعة “بريكس” تضمنت “وزن وهيبة الدولة ومواقفها على الساحة الدولية”.

وقال وليد كبير أن عصابة العسكر شعرت بالخذلان ولافروف عاملها بإذلال، في وقت كان عليها التحلي ببرودة الأعصاب لأنها هرولت وانبطحت ووقعت على ما لم تُطلع عليه الشعب الجزائري.

‏وتحدى وليد كبير الأبواق الإعلامية التابعة لعصابة العسكر أن تتجرأ على إطالة لسانها أمام روسيا مثلما تطيله على جيران الجزائر، مضيفا بتهكم:”مع بوتين تغلط تخلص”.

وختم الإعلامي الجزائري تغريدته بالقول:”الله يقوينا لنرفع الذل على بلادنا الذي وصلت إليه تحت حكم عصابة العسكر المذلولة”.

يشار إلى أن الجزائر غابت عن حضور أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، على مستوى وزراء الخارجية، بالرغم من علاقاتها مع موسكو التي يصفها الإعلام التابع للنظام العسكري الحاكم، ب”الجيدة”، وكذا بالرغم من أن قضايا مهمة تهم الشأن الإقليمي والعربي، وخاصة القضية الفلسطينية، كانت مدرجة في جدول أعمال المنتدى الذي حضره وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف.