إسبانيا.. بفضل الأمن المغربي.. الحرس المدني ينجح في تفكيك أكبر شبكة تصنيع وترويج “القرقوبي”

الأولى كتب في 12 يناير، 2022 - 17:49 تابعوا عبر على Aabbir
إسبانيا
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

تمكن الحرس المدني الإسباني بمعية مصلحة الضرائب الإسبانية والمديرية العامة للأمن الوطني، في عملية مشتركة، من تفكيك منظمة إجرامية دولية مقرها بإسبانيا لتصنيع الأقراص المهلوسة (القرقوبي) في المغرب، حيث أسفرت التحقيقات النهائية عن ضبط أكبر كمية مخدرات في تاريخ الجارة الشمالية.

ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للشرطة الإسبانية، فقد تمكنت السلطات الإيبيرية من ضبط حوالي 200 ألف قرص مهلوس من فئة “البنزوديازيبين”، واعتقال ثمانية أشخاص متورطين في هذه العملية الإجرامية، مع ضبط أكثر من 500 ألف قرص مهلوس في المغرب وإسبانيا.

وقد نُفّذت العملية الأمنية المشتركة، التي جرت على أربع مراحل، في مقاطعات “لاردة” و”مدريد” و”أليكانتي”.

وبدأ التحقيق الذي همّ هذه العصابة، التي يوجد مقرها المركزي بإسبانيا، في يونيو الماضي، بفضل التنسيق الأمني بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الإسبانية.
وقد جاءت هذه القضية الكبرى في أعقاب العملية التي نفذتها الشرطة المغربية في ماي المنصرم، حيث تمكنت مصالح الأمن الوطني، بتنسيق مع عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط، من إجهاض عملية كبرى لتهريب 361 ألفا و672 قرصا طبيا مخدرا وحجز أربعة كيلوغرامات و477 غراما من الكوكايين كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من إسبانيا.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوضحت بأنه تم توقيف المتورط في هذه القضية، وهو سائق يبلغ من العمر 62 سنة، خلال عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك، مباشرة بعد وصوله على متن رحلة بحرية قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا.

وبعد تبادل المعلومات مع الشرطة المغربية، لاحظت السلطات الأمنية الإسبانية أن هذه المنظمة الإجرامية تنشط بقوة في مقاطعة “لاردة”؛ إذ يتم استعمال دواء “البنزوديازيبين” لتصنيع أقراص “القرقوبي”. تبعا لذلك، يحصل أعضاء الشبكة الإجرامية على أدوية الإدمان عن طريق تزوير الوصفات الطبية، ثم يتم إرسالها إلى المغرب حيث توجد معامل سرية لتصنيع الأقراص المهلوسة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع