إسبانيا.. القضاء يؤكد أن بيدرو سانشيز هو من كان وراء دخول ابراهيم غالي الى البلاد بوثائق مزورة

الأولى كتب في 15 مارس، 2022 - 15:35 تابعوا عبر على Aabbir
إسبانيا
عبّر

أكد قاضي التحقيق في قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، هو من دبّر عملية دخول غالي إلى البلاد.

ويأتي ذلك بعد سلسلة من التحقيقات التي طالت أسماء وازنة في إسبانيا، بشبهة تواطئها في دخول غالي البلاد بشكل غير قانوني، والتسبب في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.

في هذا الصدد، أفضت التحقيقات إلى إسقاط التهم عن “كاميلو فيلارينو”، رئيس الأركان السابق لدى وزيرة الخارجية السابقة، “أرانشا غونزاليس لايا”، مع الإبقاء على الاتهام الموجه إلى هذه الأخيرة، استجابة لاستئناف المدعي العام الذي طلب بالفصل بين الملفين.

وقال القاضي المكلف بالتحقيق في هذه القضية في أمر صادر عنه، بحسب ما نقلته صحيفة “إل باييس” : “ما يخبرنا به القانون هو أن رئيس الحكومة قام بتوجيه هذا العمل” (دخول غالي البلاد)، مضيفا أنه لم يبلغ المحكمة الوطنية العليا بالأمر.

وأكد القاضي في ذات الأمر أن : “سلطات ومسؤولين مؤهلين من وزارات الخارجية والداخلية والدفاع شاركوا في هذه العملية، وبما أن عملهم كان فوريًا ومنسقًا، فإن ذلك يعني أن رئيس الوزراء هو من وجه هذا العمل المشترك”.

وأشارت “إلباييس” إلى أنه بالرغم من أن استقبال غالي كان نتيجة للطلب الذي تلقته وزيرة الخارجية السابقة “غونزاليس لايا” من الجزائر، إلا أن القاضي أصر على أن “القرار النهائي يتعلق برئيس الحكومة”.

وأوضح قاضي التحقيق أنه “لم ترد حتى الآن أية إشارة تثبت أن وزيرة الخارجية السابقة ورئيس أركانها، قد شاركا في تزوير وثيقة هوية شخصية لغالي أو في تقديمها إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونو “.

يذكر أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، كان قد دخل إسبانيا السنة الفارطة من أجل العلاج من فيروس كورونا المستجد، مستعينا بهوية مزورة تحمل اسم “محمد بن بطوش”، وهو ما تسبب في توتر العلاقات بين إسبانيا والمغرب، في ظل مطالبة الرباط لمدريد بتحديد مواقفها والتعامل مع المملكة وفقا لما تقتضيه مبادئ حسن الجوار.

عبّر ـ صحف

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع