في تطور لافت، صدمت السلطات الإسبانية الانفصالية أميناتو حيدر، المعروفة بدعمها لجبهة البوليساريو، برفض تجديد تصريح إقامتها، مع أنها ظلت تقيم في الجارة الشمالية منذ 16 سنة.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن وزارة الخارجية الإسبانية منعت إقامة الناشطين الصحراويين ورفضت منحهم التاشيرة، وعلى رأسهم أميناتو حيدر.
ونقلت ذات المصادر عن الانفصالية أميناتو حيدر، استنكارها قيام الحكومة الإسبانية بسحب تصريح إقامتها، بعد إقامة دامت مدة 16 عاما، لم تكن في حاجة خلالها للمرور بمتطلبات التقدم للحصول على التأشيرة.
ويأتي قرار حكومة بيدرو سانشيز الذي شكل صدمة لأميناتو حيدر، في وقت كانت فيه الأخيرة تستعد للمشاركة في إحياء الذكرى العشرين لمهرجان FiSahara، وهو مهرجان سينمائي أجبرت الظروف البوليساريو على نقله إلى مدريد هذه السنة، بعدما كان ينظم بمخيمات تندوف.
وإلى جانب أميناتو حيدر، شمل قرار رفض الخارجية الإسبانية منح التأشيرة عدد من النشطاء الانفصاليين الآخرين، ما فوت عليهم المشاركة في المهرجان السينمائي “FiSahara”.
ويأتي موقف الحكومة الإسبانية من انفصاليي البوليساريو، أياما قليلة على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية في حكومة مدريد، خوسيه مانويل ألباريس، إلى المغرب، حيث أكد خلالها أن البلدين هما “شريكين استراتيجيين تربطهما علاقات سياسية رفيعة المستوى وروابط إنسانية يتم نسجها أكثر فأكثر”.
وشدد ألباريس على أن المغرب يشكل “الأولوية الأولى للسياسة الخارجية الإسبانية، وتربطه بمدريد بالفعل شراكة متميزة، شراكة مربحة لكلا الجانبين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع