أياما قليلة على زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى عاصمة صربيا بلغراد وزعمه توافق موقفه مع موقف نظيره الصربي، إيفيكا داتشيتش، حول قضية الصحراء المغربية، مشددا في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام جزائرية،
على أن صربيا مع عدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار على حد قوله، صدمت صربيا نظام العسكر الجزائري بتجديد دعمها للوحدة الترابية للمغرب، وكذا “موقفها المبدئي المناهض للانفصالية”.
تجديد صربيا دعمها للوحدة الترابية للمغرب، جاء من خلال اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والنائب الأول لرئيس الحكومة الصربية ووزير الشؤون الخارجية، إيفيكا داتشيتش.
كما جدد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الصربية، صدر بعد اللقاء، التأكيد على دعم صربيا للجهود المبذولة
من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي ومستدام لقضية الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق،
وفي ظل الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وتعليقا على تجديد صربيا دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، اعتبر الناشط السياسي الجزائري،
وليد كبير، أن موقف بلغراد يؤكد بشكل رسمي فشل زيارة أحمد عطاف الأخيرة لصربيا.
وليد كبير، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، تساءل ساخرا من ادعاءات أحمد عطاف
:”أين هو التوافق في الموقفين الجزائري والصربي حول ملف الصحراء المغربية؟!!”.
وأضاف قائلا:”صربيا لن تدعم موقف منافق وضبابي يختبىء وراء شعارات كاذبة، العالم فاق بيكم يا نظام العسكر”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”رسبت في الامتحان يا عطاف وجولتك الأوروبية كانت فاشلة بإمتياز”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع